إنه صنف من أولئك الدعاة، تجده حريصاُ على نفع الناس وتعليمهم، وقضاء حوائجهم والإجابة على أسئلتهم
ولكنك لو دخلت معه إلى بيته لرأيت الغفلة عن مناصحة الزوجة والوالدين، بل قد ترى بعض المنكرات التي يقدر على تغييرها ولم يغيرها، بل قد يوجد في لباس زوجته بعض المخالفات الشرعية.
فعجباً لمن يسعى لنفع الناس ويترك أهله في غفلتهم وشهواتهم، وأنت عندما تتأمل القرآن تجد التأكيد على البدء بالأهل والقريب (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)، (وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ) وذكر الله عن نبيه إدريس (وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ).
فيا من سلك منهج الدعوة، كن داعياً أولاً في بيتك لأنه المنطلق الأول، وكن حكيماً في ذلك، لأنك قد تجد بعض المضايقات من الوالدين أو غيرهم، وفي التنزيل: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ).
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة الأنبياء
0:00
كيف تحصن نفسك وبيتك من الشياطين
0:00
يونس عليه السلام
0:00
ألم تروا أن الله سخر لكم..
0:00
بين الزوجين
0:00

عدد الزوار
6597205
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 38 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1684 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |