حرّض بنيك على الآداب في الصغر كيما تقــر بهـم عيناك فـي الكبـر
إنما مثـل الآداب تـجمـعها في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
نعم والله ، إن تربية الأبناء أمُّ القضايا ، وعمدة الوصايا ؛ لأن الابن ثمرة فؤادك ، وقطعة منك ، وهو الذي سينقل تاريخك وعملك وأدبك وعلمك.
فيا فوز من اعتنى بأبنائه وهم صغار، فوضع لهم قواعد التربية ، وسعى لإصلاحهم وتأديبهم وتزكيتهم لكي ينشئوا على أكمل الأخلاق وأرفع الصفات.
والعمدة ، تربيتهم في الصغر؛ لأنه الأساس والبناء.
والنتيجة ، صلاحهم وهدايتهم في المستقبل.
والأدب زرعك وأنت الذي سيحصده.
مكتبة الصوتيات
رسائل في الدعوة
0:00
تلاوة من سورة آل عمران - 14-17
0:00
من أحكام سجود السهو
0:00
مسائل في الأذان
0:00
التحذير من السخرية
0:00
عدد الزوار
4176482
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |