حرّض بنيك على الآداب في الصغر كيما تقــر بهـم عيناك فـي الكبـر
إنما مثـل الآداب تـجمـعها في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
نعم والله ، إن تربية الأبناء أمُّ القضايا ، وعمدة الوصايا ؛ لأن الابن ثمرة فؤادك ، وقطعة منك ، وهو الذي سينقل تاريخك وعملك وأدبك وعلمك.
فيا فوز من اعتنى بأبنائه وهم صغار، فوضع لهم قواعد التربية ، وسعى لإصلاحهم وتأديبهم وتزكيتهم لكي ينشئوا على أكمل الأخلاق وأرفع الصفات.
والعمدة ، تربيتهم في الصغر؛ لأنه الأساس والبناء.
والنتيجة ، صلاحهم وهدايتهم في المستقبل.
والأدب زرعك وأنت الذي سيحصده.
مكتبة الصوتيات
كيف تتخذ قراراً ناجحاً
0:00
ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة
0:00
أحكام التبرك المشروع والممنوع
0:00
الإيمان بالرسل
0:00
تأملات في سورة القلم
0:00
عدد الزوار
4973008
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |