يلهينا الزمن ، ونعتذر بكثرة الأعمال ، ونغفل عن إصلاح النفس، ونقومُ كل يومٍ بأعمال ونصدرُ أقوال ، ونتخذ قرارات ، ولكن قد نغفل عن تزكية النفس ، وبين صفحات القرآن نجد ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى ) و ( قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ) .
إن من أهمِّ المهمات وأوجب الواجبات " الالتفات إلى النفس والعناية بها " لكي ترتقي من عالم الغفلة إلى عالم الجِدّ ومن ظُلمة الذنوب إلى نور الحسنات .
ولقد رأيتُ من نفسي وممن أعرف تقصيراً كبيراً في ذلك.
لهذا أحببت أن أشير إلى كل من سلك طريق العبودية أن يعلم أن من فقه الأولويات " إصلاح النفس " والنظر إليها بعين التقصير لكي نأخذ بها إلى عزائم الأمور.
فيا من غفل أوصيك بنفسك خيراً فأنت محاسب عنها ويوم القيامة ( يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا ) .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تأملات من سورة الأحقاف - 3
0:00
سورة الحجر
0:00
والسماء بنيناها بأيد
0:00
تأملات من قصة لوط عليه السلام
0:00
تأملات من سورة الشورى - 3
0:00
عدد الزوار
4165928
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |