من الطبيعي أن تحرص على توسيع تجارتك وتنويع مصادر دخلك، ونسأل الله أن يبارك لك في مالك.
ولكن لا تنس أنك راحلٌ من هذه الحياة، طال العمر أو قصر، لهذا، أقترح عليك أن تشتري أو تبني وقفًا تجاريًا يكون ريعه في أبواب الخير.
ولنفترض أنك عشت 90 سنة ثم مت، وقد تركت الملايين في حسابك.
يا ترى كم سيدخل معك في قبرك منها؟ لا شيء، إلا ما أنفقته في أبواب الخير، وأما الأسرة فسوف يأخذ كل واحد نصيبه، وأما أنت، فسوف يحزنون عليك أسبوعًا ثم تعودُ الحياة لطبيعتها.
ولك أن تتخيل أنك تركت وقفًا يُصرف للمحتاجين، فكل ريال يذهب فإنه يُضاف لحسناتك التي لم تتوقف حتى بعد موتك بسبب ذلك الوقف.
وقد تمضي عليك مئات السنين، وقد أصبحت ترابًا في قبرك، ولكن حسناتك تزداد كل شهر بسبب تلك الصدقات، هذا والله الشرف الذي يستحق التنافس.
تنبيه: الوقف مشروع كبير تحيطه جملة من الشروط والقواعد والأنظمة التي لا بد من مراعاتها حتى يكون الوقف ناجحًا بإذن الله.
مكتبة الصوتيات
الحوار في الدعوة
0:00
لا تكن من هؤلاء
0:00
القيم السبعة
0:00
مسائل في أحداث يوم القيامة
0:00
رسائل في الدعوة
0:00
عدد الزوار
4973008
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |