يقول الله تعالى (فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).
إنها آية جليلة القدر، عظيمة المعنى، فيها النجاة والسلامة لكل من عمل بمدلولها.
إن التمسك بالوحي فيه الخير كله في الدين والدنيا، وفيه السلامة من كل ضلالة وانحراف، وفيه الثبات ودوام الاستقامة، وفيه السعادة في الدنيا والآخرة.
إن الاعتصام بالكتاب والسنة وخاصة في أوقات الفتن هو المنقذ بتوفيق الله تعالى؛ ومما يؤكد ذلك هذا الحديث: (تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتي) رواه البزار بسند صحيح.
وإن الناظر في أحوال الناس اليوم يجد أن بعضهم قد أعرض عن الكتاب والسنة، لا يتدبر ولا يعمل ولا يتحاكم إليه.
بل متبع لهواه أو لمذهب شيخه، أو غير ذلك من الأهواء والمذاهب.
ولا شك أن كل من أعرض عن الحق سيقع في الباطل، وكل من بحث عن الهداية في غير الكتاب والسنة فوالله لن يجدها مهما طال عمره.
مكتبة الصوتيات
عجائب الاستغفار
0:00
ذنوب الخلوات
0:00
قواعد في اتخاذ القرار
0:00
تأملات من سورة الزخرف - 3
0:00
مسائل في الأذان
0:00

عدد الزوار
5963941
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 36 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1658 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |