في واقع الحياة تصادف أقواماً لا حياء لهم ، فترى الواحد منهم بذيء اللسان ، عديم المشاعر .
وتتفاجأ به وهو يحدثك بكل جفوة وينظر إليك بكل قسوة ، فحينها لابد أن ترتدي لباس الغفلة وتلتحف بالحلم.
فوصيتي إليك: أعرض عن هذا، ولا تلتفت إليه ودعه ينبح كما يشاء، ولو وصل صوته إلى الفضاء.
وهذا تاريخ الأنبياء يرسم لك منهج الإعراض عن السفهاء وعدم إضاعة الوقت في سماع كلامهم .
والأدب الرباني لنا أن نلتزم بهذه النصوص " وإذا مروا باللغو مروا كراماً ".
" وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه " ، " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً " .
واعلم - رعاك ربي - أن عندك هموماً أعلى ، وأعمالاً أغلى من الالتفات إلى هؤلاء الأغبياء فانطلق في أهدافك وحقق إنجازاتك .
وإن بُليتَ بشخصٍ لا خلاقَ له فكن كأنك لم تسمعْ ولم يقل
مكتبة الصوتيات
الإمام محمد بن المنكدر
0:00
سورة النبأ
0:00
الدعاء برقة القلب
0:00
موت القلوب
0:00
مسائل الجاهلية ( المسائل من 4 الى 8 )
0:00
عدد الزوار
4154789
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |