قَالَ عَبْدُ المُؤْمِنِ النَّسَفِيُّ: سَأَلْتُ أَبَا عَلِيٍّ صَالِحَ بنَ مُحَمّد: مَنْ أَعْلَمُ بِالحَدِيْثِ: يَحْيَى بنُ مَعِينٍ، أَو أَحمَدُ بنُ حنْبلٍ؟
فَقَالَ: أَحْمدُ أَعْلمُ بِالفِقْهِ والاخْتِلاَفِ، وَأَمَّا يَحْي، فَأَعْلَمُ بِالرِّجَالِ والكُنَى. السير 11/ 80
يُستفاد من هذا الخبر: أنّ أهل العلم يختلفون في تخصصاتهم العلمية، وهذا الاختلاف يُعتبر أمراً محموداً ، لأنّ العلم كثير كما نعلم ولايحيط أحد بكل تخصصاته، ولأنّ التخصص في فنٍ مُعين يُفيد بقية العلماء غير المتخصصين فيه، بحيث يستفيدون مِن المتخصص مِن بحوثه واختياراته لأنه يختصر لهم جُملةً مِن المسائل التي لايُساعدهم الوقت للبحث فيها.
ومِن هنا لابد أنّ نُشجع على التخصصاتِ العلميةِ حتى في الفنِّ الواحد، ففي علم الحديث هناك عدة أنواع مِن الفنون، وكذلك في الفقه والعقيدة وغيرها.
مكتبة الصوتيات
العبادة
0:00
تلاوة من سورة الإسراء - 13
0:00
عمرك الحقيقي
0:00
تأملات من سورة الدخان - 1
0:00
خلق المسلم مع الصحابة
0:00

عدد الزوار
5817022
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 34 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1651 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |