عن مُطَرِّفُ بنُ عَبْدِ اللهِ، قال: قَالَ لِي مَالِكٌ: مَا يَقُوْلُ النَّاسُ فِيَّ؟
قُلْتُ: أَمَّا الصَّدِيْقُ فَيُثْنِي، وَأَمَّا العَدُوُّ فَيَقعُ، فَقَالَ مالِك: مَا زَالَ النَّاسُ كَذَلِكَ، وَلَكِن نَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ تَتَابُعِ الأَلسِنَةِ كُلِّهَا. السير 8 / 66
التعليق:
1- كل شخص ناجح فلابد أن يجد مَن يغار منه أو يحسده، وسيجد مَن يحبه ويمدحه، وهذه سُنّةٌ جارية، ولعل في ذلك حكمة ربانية، إذ لو كان كل الناس يمدحونك لأصابك العجب والغرور، وأما حينما يكون هناك المادح والذام، فهنا يكون التوازن النفسي.
2- إذا كان النقدُ هادفاً، فينبغي على الناجح أن يراه وسيلة للتصحيح، فقد يكونُ الناقدُ على صواب، فحينها لا يصح أن نغفل عن ذلك ونقول إنّ هذا مِن الحسد، بل يجبُ أن نُصحح العيوب.
3- إذا بلغك ثناء الناس عليك فلا تغتر، واعلم أنّ الفضل كله لله تعالى، ولولا الله لما تحقّق لك شيء.
مكتبة الصوتيات
مقدمة في أحكام البيوع - 2
0:00
ألم تروا أن الله سخر لكم..
0:00
تأملات في سورة الفتح - 2
0:00
الرضا بالقدر
0:00
منزلة الخوف من الله تعالى
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |