من الطبيعي في حياة الداعية أن يُسأل عن بعض القضايا الكبيرة أو الصغيرة، سواء في نواحي الدنيا أو في الجوانب الدينية، وهذا لأن الناس يحبون الدعاة ويثقون بأجوبتهم فيما يُشكل عليهم.
ولكن من المهم لكل داعية أن يحذر من القول بلا علم في أي مجال، وأن يجيب بعلم أو يصمت بعلم، وأن يجيب بلا أدري بكل ثقة.
وإذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم لا يجيب إلا بعد أن يأتيه الوحي من الله تعالى، فكذلك الداعية لا يجيب إلا إذا كان يعلم الجواب بكل يقين، وأما الخوض في الإجابات بدون علم فهذا مُحرمٌ شرعاً، وربما ترتب عليه بعض الأضرار للسائل وخاصةً في القضايا الكبيرة.
مكتبة الصوتيات
من وصايا لقمان
0:00
ما أجمل الإنكسار
0:00
التوازن في مطالب الحياة
0:00
فتنة المسيح الدجال
0:00
فضل قضاء حوائج الناس
0:00
عدد الزوار
7102577
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 44 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1696 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 992 ) مادة |
