1- تفضيل الأب أو الأم لأحد الأبناء على الآخرين، مما يتسبب في الخلاف بين الأبناء، وقد قال النبي ﷺ : اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم. رواه البخاري.
وفائدة العدل:
- أن يكونوا سواء في البر لوالديهم.
- أن لاتحدث بينهم خصومات بسبب تفضيل بعضهم على بعض، لأن الشيطان سيبدأ في الإفساد بينهم بسبب لك.
2- سوء الأخلاق التي تكون من البعض تجاه الآخر، فبعض الإخوة عنده كذب أو ظلم وقسوة، فهذه الأخلاق تنفر الإخوة بعضهم من بعض.
3- النزاع في الإرث وعدم الرجوع للشرع، وكم حصل بسبب النزاع من اختلاف وفرقة، حتى إن البعض قطع صلته بإخوانه لمدة سنوات بسبب ذلك، وأحياناً يكون هناك تحريض من زوج الأخت ضد إخوانها، والحل هو في تقسيم التركة بالشرع الذي أوجبه الله على الورثة، ولأنه يؤدي للتراضي لأنه حكم الله، قال تعالى ﴿وَمَن أَحسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكمًا لِقَومٍ يوقِنونَ﴾ [المائدة: ٥٠]
4- حُبَّ السيطرة التي تكون من الأخ الكبير أو الأخت الكبرى، وعدم فتح باب الحوار مع البقية، وهذا يؤدي لكراهية بقية الإخوة له، لأنهم يرونه قاسياً ومتكبراً عليهم، وهذا لايحقق المودة بينهم.
5- قد تكون بعض الزوجات سبب للقطيعة، وهناك بعض الأمثلة:
- حينما تنشر الزوجة الكذب لزوجها عن إخوانه وأخواته وتتهمهم بأشياء باطلة، والهدف هو أن تفرق بين زوجها وبين إخوانه، والحل في عدم تصديق كلام الزوجة الذي تشم منه رائحة الكذب، ويمكنك التثبت من ذلك بطريقة حكيمة، وربنا عز وجل يقول ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِن جاءَكُم فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنوا أَن تُصيبوا قَومًا بِجَهالَةٍ فَتُصبِحوا عَلى ما فَعَلتُم نادِمينَ﴾ [الحجرات: ٦].
- وبعض زوجات الإخوة تسيء لزوجتك، لا لسبب إلا الحسد وسوء الخلق، حتى ينفر الزوج من اللقاء بإخوانه بسبب أخلاق تلك الزوجة، وكم وقع مثل ذلك في مجتمعنا، والواجب على الزوج أن يأمر زوجته باحترام زوجات إخوانه، وأن يحذرها من وسوسة الشيطان الذي يحاول الإفساد بداعي الغيرة والحسد ونحو ذلك، ولنفترض أن زوجة الأخ وقعت في الخطأ، فليس الحل أن يتقاطع الإخوة، بل يبقى الإخوة في اجتماع ومحبة، وأما النساء فكل واحدة تبقى في بيتها.
6- الجفاف العاطفي مع الإخوة، فلا رحمة ولا عاطفة، وخاصةً عند الظروف الصعبة التي يمر بها الآخر، وبلاشك أن قسوة المشاعر تسبب القطيعة.
7- الحسد الذي قد يظهر بسبب تميز أحد الإخوة في أموره الدنيوية، والواجب على الأخ أن يفرح لأخيه إذا حصلت له مزايا مالية أو وظيفية ونحوها، وليس أن يحسده عليها.
8- قد يحاول بعض الناس إفساد علاقتك بإخوانك عن طريق النميمة، فاحذر من ذلك، وإذا بلغك شيء عن أخيك فتثبت منه قبل أن تتخذ منه موقفاً سلبياً.
9- قد يكون الأب عنده زوجتان، فتقوم بعض الزوجات بتحريض الأبناء على أبناء الزوجة الثانية، وربما مارست الكذب والقصص الباطلة لتوقع بينهم العداوة، وقد يكون مثل ذلك بين بنات كل زوجة، وكل ذلك محرم، ويوجب القطيعة، ويفسد المودة، وإني أنصح كل زوجة بأن تتقي الله في أبناء وبنات الزوجة الثانية، فكلهم إخوة وأخوات مِن أب، والواجب هو غرس المحبة والاحترام بينهم وليس أن نوقد نار العداوات.
مكتبة الصوتيات
حال القلب مع الله
0:00
قواعد في تربية الأبناء - 3
0:00
تأملات في سورة الواقعة - 3
0:00
سورة الإسراء
0:00
أعمال القلوب - اليقظة
0:00
عدد الزوار
5165967
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1626 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |