• الاربعاء 15 رَجَب 1446 هـ ,الموافق :15 يناير 2025 م


  • البنات والضغوط النفسية


  • في الغالب أن أي بنت تحب أن تجد مَن يُنصت لها ويسمع شكواها ويقف معها بالتثبيت والتحفيز، سواء كان والدها أو أخوها أو زوجها، وهذا من طبع الأنثى.

    ولكنّ المشكلة أنها قد لاتجد أحد تشتكي له، فتحبس همومها في نفسها وتبدأ في البحث عن الحلول، وقد لاتجد بسبب جهلها بالحلول، أو لقوة المشكلة التي قد تُغلق مجالات التفكير السليم. 

    وهنا رسائل:

    ١- لابد على الوالدين أن يقتربا من ابنتهم وخاصة عندما يشعرون أنها تعاني من ضغوطٍ نفسية أو صحية أو غيرها.

    ٢- ما أجمل أن يأتي الأخ لأخته ويطمئن عليها ويسمع شكواها، حتى لو لم يجد حلاً لها، فيكفي أنه أنصتَ لها.

    ٣- يجب على الزوج أن ينصت لزوجته حينما تتحدث معه عن مشاكلها أو أي موضوع عندها، لأن المرأة من طبعها أنها تحب الكلام والتفصيل فيه، وتحب أن زوجها يهتم بها وبكلامها مِن خلال الإنصات الجيد بدون أي نقد أو ممارسة التعليق الساخر .

    ٤- إذا لم تجد الفتاة أحد يستمع لها فلتحذر من بعض الصديقات اللواتي قد ينشرون خبرها ومشكلتها للآخرين.

    ٥- إياكِ والتحدث مع الرجلِ الأجنبي مهما كان، ولاتنخدعي بمن يظهر الإنصات لك والاهتمام بك، لأن مقاصد هذا النوع معروفة ولا أظنها تخفى عليك.

    ٦- حاولي التواصل مع مستشار أسري أو تربوي، لعله يساعدك في الخروج من هذه الأزمة. 


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تأملات من سورة محمد - 3

    0:00

    الشوق إلى الله

    0:00

    تأملات من سورة الشورى - 1

    0:00

    تأملات من قصة آدم عليه السلام

    0:00

    تأملات في سورة الفتح - 1

    0:00



    عدد الزوار

    5165967

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1626 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة