قال بعض السلف: مَن أمكن الناس مِن كل ما يريدون، أضروا بدينه ودنياه .
سير أعلام النبلاء ٩ / ٣٤٩
التعليق:
يجب أن تعتني بنفسك، بوقتك، بصحتك، بمالك، بأسرتك، وهذا يجعلك تعتذر عن بعض طلبات الناس ومواعيدهم، وأما إذا كنتَ ممن يتأثر بطلبات الناس ويوافق على أمنياتهم ، فهنا أنتَ تضر بدينك ودنياك.
فأما الإضرار بالدين فلأن بعض الناس قد يكون طلبه يضر بدينك كأن يوقعك في معصية أو يؤخرك عن طاعة، وأما الإضرار بالدنيا فلأن بعض طلبات الناس تؤثر على وقتك أو أسرتك أو وظيفتك، أو مالك.
والحل هو أن تكون متوازناً بين مراعاة الناس وبين تقديم أولوياتك، وهذا لايكون إلا بالحكمة ، قال تعالى ( يؤتي الحكمة مَن يشاء ومَن يؤتَ الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً ) .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
ماذا تفعل في الحالات التالية؟
0:00
ثمرات الإيمان ( 1 )
0:00
خذوا ما آتيناكم بقوة
0:00
إلى كـم ذا التراخي
0:00
سورة يس
0:00

عدد الزوار
5533793
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 33 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1640 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |