قال صلى الله عليه وسلم: من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرّم عليه الجنة، فقال رجل : وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله، قال : وإن قضيباً من أراك . رواه مسلم ١٣٧
يستفاد من الحديث :
١- تحريم الحلف على أخذ حق الغير .
٢- أن مَن فعل ذلك فقد يُعاقب بأن يُعذب في النار إن لم تشمله رحمة الله ومغفرته.
٣- تحريم اليسير من حقوق الناس حتى لو كان سواك.
٤- معنى " تحريم دخول الجنة " ليس المراد أنه كافر ولن يدخلها، بل المراد أنه سيتأخر عن دخولها فلايدخلها مع السابقين بل يؤخره الله، وقد يغفر له وقد يعذبه.
٥- من تاب من حقوق الناس فلايشمله هذا الوعيد لأن التوبة الصادقة تمحو الذنوب .
٦- تخصيص المسلم لايعني جواز أخذ حق الكافر ، بل كلاهما محرم ولكن حق المسلم أعظم.
وفي الرواية الأخرى " من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم، هو فيها فاجر، لقي الله وهو عليه غضبان " رواه مسلم ١٣٨
معنى " يمين صبر " أي حلف وهو حابس نفسه عليها عند حاكم أوغيره، فيحلف وهو فاجر أي آثم وكاذب، ليأخذ مال مسلم بغير حق، فعقوبة هذا؛ أنه يلقى الله وهو عليه غضبان، وفي هذا إثبات الغضب الرباني لبعض المعاصي، نسأل الله أن يقينا غضبه وعقابه.
مكتبة الصوتيات
من هنا وهناك
0:00
50 خاطرة في طلب العلم
0:00
إنه غفور شكور
0:00
من أحكام الأذان والإقامة
0:00
تنبيهات للآباء
0:00
عدد الزوار
4973008
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |