• الاحد 11 ذوالقعدة 1445 هـ ,الموافق :19 مايو 2024 م


  • التضايق من مكان معين بدون سبب وعلاقته بالحسد


  • في
    الغالب عندما يكره الشخص مكاناً معيناً بلا سبب ظاهر فإن ذلك المكان هو سبب الحسد الذي وقع له، والأمثلة توضح ذلك:

    المثال الأول: موظف ترقى في وظيفته ونال شهادة من المدير العام وبعد أيام شعر بأنواع من التعب الجسدي والنفسي، وأصبح يكره الدوام بدون سبب، فهنا نقول إن العين أصابته في ذلك المكان بعد ترقيته، ولهذا هو يتضايق منه.

    المثال الثاني: امرأة كانت تصور بيتها وتنشر ذلك في مواقع التواصل، ثم بعد ذلك بأيام وربما ساعات بدأت تشعر بالضيق من بيتها، وربما أصبحت لاتنام في غرفة نومها، بلا سبب ظاهر، فهذه في الغالب أصابها حسد عليها بسبب تصويرها، ولهذا لاترتاح في غرفتها، وتحب الخروج من بيتها لأي مكان، مع العلم أن هذا الشعور لم يكن عندها قبل ذلك التصوير.

    المثال الثالثشخص عنده مكتب عقار وفي أحد الأيام زاره صديقه، وسمع عن تجارته وبيعه للعقارات، وبعد أيام بدأ صاحب المكتب يتضايق كلما أراد الذهاب لمكتبه، فنقول إنه محسود على مكتبه وتجارته، بسبب ذلك الشخص الذي أعجب به ولم يذكر الله، ولعله حسده على تلك النعم، والله أعلم. 

    والحل في كل ذلك، أن نسأل المريض عن بداية التضايق الذي أصابه من ذلك المكان سواء مقر العمل أو الشركة أو البيت، فإن تذكر اسم الشخص الذي يغلب على الظن أنه حسده فليأخذ من فنجال الشاي أو القهوة ويغسلها في إناء ثم يغسل بها جسمهكاملاً، مع التنبيه أن يأخذ منه بدون علمه.

    وإن لم يعرف فليرقي نفسه ويستعين بالله ويداوم على الأذكار، وأنصح باستشارة أحد الرقاة الحكماء ليفيده فيحالته.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    القلب السليم

    0:00

    تلاوة من سورة النمل 89-93

    0:00

    الرضا بالقدر

    0:00

    سورة ص

    0:00

    القيم السبعة

    0:00



    عدد الزوار

    4218036

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1592 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة