1- توحيد الربوبية، وهو توحيد الله بأفعاله، فنعتقد أن الله هو الخالق الرازق المحيي المميت، وهذا النوع يعترف به كل البشر في الغالب، كما قال تعالى: (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولنّ الله) وهذا النوع لم تأت الرسل لبيانه للناس لأنهم مُقرون ومعترفون به في فطرتهم.
2- توحيد الألوهية أو توحيد العبادة، وهو أن توحّد الله بأفعالك، فلا تدعوا غير الله ولا تصلي إلا لله، ولا تذبح إلا له، وهكذا، وباختصار أن تعبد الله وحده لا شريك له، وهذا التوحيد هو الغاية التي خلقنا الله لأجلها، قال تعالى (وما خلقتُ الجنّ والإنس إلا ليعبدون)، وهذا النوع هو الذي جاءت الرسل كلهم بالدعوة إليه، قال تعالى (وما أرسلنا مِن قبلك مِن رسولٍ إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون).
3- توحيد الأسماء والصفات، ومعناه أن نثبت لله الأسماء والصفات التي جاءت في كتاب الله وثبتت في السنة النبوية، وهذا الإثبات يجب أن يكون بدون أن نُمثل الله بخلقه وبدون أن ننكر تلك الأسماء والصفات، وبدون أن نُحرِّف في معانيها، مثال: أن نثبت لله صفة العلو كما جاءت في عدة آيات، قال تعالى: (وهو العلي العظيم) ولكن لا نُكيف صفة العلو بطريقة معينة، ولا ننكرها.
ومثال آخر: صفة النزول في ثلث الليل الآخر كما جاءت في نحو 30 حديث " أن الله ينزل للسماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ويقول من يدعوني فأستجيب له "، فنثبت أن الله ينزل نزولاً يليق بجلاله وعظمته بدون تمثيل ذلك بخلقهِ أو تكييف صفة النزول بصفة معينة وهكذا.
مكتبة الصوتيات
ولا تحسبن الذين قتلوا..
0:00
محطات إيمانية
0:00
تأملات في سورة الرحمن - 1
0:00
تأملات من قصة شعيب عليه السلام
0:00
قل إنما أنا بشر مثلكم
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |