1- إياك نعبد وإياك نستعين.
لايجوز تخفيف الياء فيهما، والتشديد في الموضعين واجب، وفي تخفيفهما قلب للمعنى؛ لو اعتقده الإنسان لكفر، لأن الإيا هو ضوء الشمس، فمن خفّف الياء صار المعنى نعبد ضوء الشمس.
2- بذمتي.
الباء من حروف القسم الثلاثة وهي: الباء والتاء والواو، فيكون قد حلف بالذمة، وهي مخلوقة، والحلف بالمخلوق لا يجوز، وهو شرك أصغر.
لكن إن كان القائل يريد بقوله: ( بذمتي ) أي: ( في ذمتي ) أي في عهدي، وأمانتي، إنني لصادق، فلا يكون حلفاً، فيجوز.
3- بالرِّفاء والبنين.
الرفاء: الالتحام والاتفاق، أي: تزوجت زواجًا يحصل به الاتفاق والالتحام بينكما.
والبنين: أي يهنئون بالبنين فقط ، ولا ينبغي التهنئة بالابن دون البنت، وهذه سنة الجاهلية، وهذا سبب النهي.
4- التخلق بأسماء الله أو بأخلاق الله.
روي: ( تخلقوا بأخلاق الله ) وهو لا أصل له، وقد قرّر ابن القيم أنها عبارة غير سديدة، وأنهامنتزعة من قول الفلاسفة بالتشبه بالإله على قدر الطاقة، قال: وأحسن منها: عبارة " التعبد "، وأحسن منها: العبارة المطابقة للقرآن؛ وهي الدعاء المتضمن للتعبد والسؤال، كما قال تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ).
5- تعالى.
لا تقال في غير حق الله تعالى أبداً.
قال ابن المنير : يقال علا زيد ولا يقال: تعالى زيد؛ لأن العُرف خصّ لفظ تعالى بالله وحده.
6- لفظت القرآن وتكلمت به.
ذكر صاحب « لحن العوام » : أن مما يمتنع قولهم: لفظت بالقرآن؛ لأن اللفظ في اللغة هو الطرح، والصواب أن يُقال: قرأت القرآن، ولا يُقال: لفظت بالقرآن، ولا: تكلمت بالقرآن؛ لأن المتكلم بالقرآن هو الله سبحانه.
7- الحج.
لا يجوز إطلاقه في التعبدات إلا على «الحج إلى بيت الله الحرام»، وما عدا ذلك: فإطْلاقٌ بِدْعيٌّ لا يجوز، وقد فعل المبتدعة الأفاعيل، فقالوا: «الحج إلى المشاهد»، إلى «القبور»، إلى«العتبات المقدسة»، وهي بدعة رافضية قولًا وفعلًا، ليس لها في الإسلام نصيب.
8- حسن القرآن.
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى - عن البخاري - رحمه الله تعالى -: يقال: فلان حسن القراءة، ورديء القرآءة ولا يُقال: حسن القرآن، ولا رديء القرآن، وإنما يسند إلى العباد: القراءة، لا القرآن؛ لأن القرآن كلام الرب، والقراءة فعل العبد.
9- الحمّى لا بارك الله فيها.
عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ دخل على أُم السائب فقال: «مالك يا أُمَّ السائب أو يا أُم المسيب، تزفزفين؟ قالت: الحمّى لا بارك الله فيها، فقال: لا تسبي الحمّى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد " رواه مسلم.
10- الحنَّان.
ليس من أسماء الله - سبحانه - «الحنَّان» بتشديد النون، ومعناه: ذو الرحمة، لهذا فلا يُقال: «عبد الحنَّان».
وإنَّما هو صفة فعل لله - تعالى- بمعنى الرحيم، من الحنان - بتخفيف النون - وهو الرحمة،قال الله تعالى: ﴿وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا﴾ [مريم: من الآية١٣] أي رحمة منا، ورجَّح بعض المفسرين ومنهم ابن كثير، أن الصفة ليحيى فيكون المعنى: جعلناه ذا حنان وزكاة.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تأملات من قصة يونس عليه السلام
0:00
تلاوة من سورة فصلت 33-35
0:00
تلاوة من سورة الجاثية
0:00
المرأة والخوف من الله
0:00
همسات في الشتاء
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |