• الاحد 20 جُمادى الآخرة 1446 هـ ,الموافق :22 ديسمبر 2024 م


  • الزوجة التي تقع في المعاكسات




  • السؤال:

    يقول أحدهم : اكتشفت أن زوجتي تعاكس الشباب وقد رأيت ذلك في جوالها، فماذا أفعل في هذه المصيبة؟

    الجواب:

    1- يجب أن تكون حكيماً في ردة الفعل وأن تهدأ وأن تختار القرار المناسب لهذه المشكلة.


    2- هناك فرق بين النساء ، فالبعض منهن عاشت على حياء وأدب وصلاة وأخلاق ، ولكن ربما ضعفت نفسها وقوي الشيطان عليها فأوقعها في هذا الخطأ ، والنوع الثاني من النساء هي من لايُستغرب منها أي تصرف لأنها أصلاً بعيدة عن الأدب والحياء، وقد سبق أن وقعت في مخالفات عدة كالتقصير في الحجاب والتفريط في الصلاة، فهذه ضعيفة من الأصل وقابله لأي انحراف.

    3- إذا كانت زوجتك من النوع الأول، أي الطيب وصاحبة أدب ولكنها أخطأت ووقعت في المعاكسات، فكن رفيقاً بها، وانصحها بلطف، ولاتخبر أهلها، وانظر في أسباب وقوعها في ذلك الخطأ، لأن معرفة السبب يقود للعلاج المناسب.

    4- قد يكون السبب هو غياب الزوج عن البيت باستمرار وإهماله لزوجته، مع أننا لانبرر لها الخطأ، ولكن لابد أن نعلم أن هناك أسباب تؤثر في الانحراف التدريجي.

    5- قد يكون السبب هو التساهل في مواقع التواصل، وهنا لابد من الحزم في حذف تلك التطبيقات التي ساهمت في ذلك الخطأ.

    6- قد يكون السبب هو بعض الصديقات فهنا لابد من منعها من التواصل معهن، وذلك بتغيير رقم الجوال.

    7- الغالب على هذا النوع من النساء هو الندم والبكاء والاعتراف والاعتذار، ولمثل هذه نقول عفا الله عما سلف.

    8- إن كانت الزوجة من النوع المتساهل في الحجاب والتفريط في أسباب الصلاح، فهذه تناصح بطريقة فيها حزم، والغالب أن هذا النوع لايعتذر ولايعترف، بل ربما عاندت وقالت أنا حرة وليس لك علاقة بي.

    9- مثل هذا النوع قد يصعب علاجها ، لهذا فإن الطلاق هو الحل المناسب، لأنها لاتُقدِّر غيرة الرجل، ولاتشعر بأي ندم على ذلك الذنب، ولأن البقاء معها يسبب الشك الدائم للزوج، وهذا الشك يُتعبه نفسياً، ويسببُ له المزيد من القلق في حياته الأسرية.

    10- من المهم أن نُذكِّر كل امرأة بخطر المعاكسات مهما كانت يسيرة كالرسائل عبر مواقع التواصل، ولو بدون صور، لأن من اقترب من الحرام فالغالب أنه يستمر فيه وربما وصل إلى مراحل أكبر وأعظم إثماً، والقصص كثيرة، نسأل الله السلامة.

    11- يجب على المرأة أن تتقي الله في نفسها وزوجها وأسرتها، فهي قدوة لبناتها، فكيف تمارس تلك التصرفات التي ربما انكشفت لبناتها، فماشعور البنات حينئذ؟

    12- إن نهاية المعاكسات جرائم وفواحش وأحزان وربما أمراض معروفة، لايوجد لها علاج.

    13- لتعلم كل فتاة أن الأصل هو البعد عن الرجال وأن من أرادت السلامة في دينها ودنياها فلتجعل بينها وبين الرجال حاجزاً كبيراً.

    14- إذا كانت القضية ليست مجرد رسائل وإنما هناك صور ، أو مقاطع فديو لجسمها ، أو ثبت لك أنها خرجت مع الرجال ، فهذه في الغالب لاتصلح لك، لأن هذا الخطأ أكبر من مجرد رسالة جوال، ولأن المرأة لاتصل لهذه المرحلة إلا وقد نقص إيمانها وغاب حياؤها بشكل لايمكن الصبر عليه، نسأل الله أن يعوضك بخير منها، وأن يصلح أحوال النساء والشباب.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    العلاقات الاجتماعية

    0:00

    قصة إسلام نصراني وملحد

    0:00

    أحكام النجاسات

    0:00

    أكثروا السجود

    0:00

    النجاح والذكر الحسن

    0:00



    عدد الزوار

    5077596

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة