• السبت 24 جُمادى الأولى 1447 هـ ,الموافق :15 نوفمبر 2025 م


  • حديث جامع في فضائل الإحسان للناس




  • حديث " أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل " رواه الطبراني في الأوسط بسند حسن وهو في صحيح الجامع  176


    في الحديث فوائد :


    1- السعي في نفع الناس من أحب الأعمال إلى الله، لأن الله يحب المحسنين.

    2- كظم الغيظ يعني احتماله وعدم تنفيذ التصرفات التي تدعوك لها نفسك وقت الغضب كالأذى القولي أو العملي مع الناس .

    3- سوء الخلق من أقبح الأعمال .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    ما الذي قاله الرسول في مرضه

    0:00

    قصة قارون

    0:00

    ليالي رمضان

    0:00

    أليس الله بأحكم الحاكمين

    0:00

    معالم عقدية وتربوية في المنهج

    0:00



    عدد الزوار

    6933082

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 41 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1688 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة