حديث " أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل " رواه الطبراني في الأوسط بسند حسن وهو في صحيح الجامع 176
في الحديث فوائد :
1- السعي في نفع الناس من أحب الأعمال إلى الله، لأن الله يحب المحسنين.
2- كظم الغيظ يعني احتماله وعدم تنفيذ التصرفات التي تدعوك لها نفسك وقت الغضب كالأذى القولي أو العملي مع الناس .
3- سوء الخلق من أقبح الأعمال .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
سورة ق.. وقفات وتأملات
0:00
مناهي لفظية - 1
0:00
المرأة وطلب العلم
0:00
التردد
0:00
تلاوة من سورة الرعد - 28-29
0:00

عدد الزوار
5263060
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 29 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1627 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |