• الجمعة 24 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :03 مايو 2024 م


  • فوائد من كتاب البدع المتعلقة بالقرآن

  •  

    ٣٠- البدع لها تقسيمات كثيرة ومنها : بدع اعتقاد كالخوارج والروافض ، وبدع في العمل ، والبدع في القرآن تعتبر عملية .

    ٣٢- لماذا لم يُجمع القرآن في عهد النبي ﷺ ؟
    قال ابن تيمية : لأنه كان ينزل الوحي ، فلو جُمع لاحتاج تغيير وتبديل بين وقت وآخر ، فلما استقر القرآن بموت النبي ﷺ أمن الناس من الزيادة والنقصان . 

    وفي الحديث " وعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين " وجمْعُ القرآن من سنتهم ، وقد أجمع الصحابة على ذلك ، فأشار به عمر وأمر به أبو بكر ، ثم جمعه عثمان واستحسنه علي .

    ٣٣- ضوابط البدع المتعلقة بالقرآن :

    1 - مخالفته للنص .

    2 - أن ينص أهل العلم بأنه بدعة .

    3 - أن يتسحسنه بعضهم بلا دليل صحيح .

    4 - قد تأتي البدعة في دليل موضوع .

    5 - كل قراءة أطلقها الشارع وقيدها الآخرون بشيء لادليل عليه .

    6 - ما أضيف لهيئة القراءة مما فيه تشبه بالكفار ، كالتمايل حال القراءة .

    ٣٦- من أسباب البدع : 

    1 - الجهل بالدين ، وقد يستدل بالضعيف ، ويجهل عمل السلف ، قال ابن تيمية : فإن معرفة مراد الله ومراد الصحابة هو أصل العلم وينبوع الهدى .

    2 - سكوت أهل العلم عن البيان .

    3 - القياس على دليل لايصح فيه القياس ، كقياس تقبيل المصحف على تقبيل الحجر الأسود .

    4 - اتباع طريقة المشايخ والتعصب لأقوالهم على أي وجه .

    5 - انتشارها في المجتمع حتى تعود عليها الناس .

    6 - وسائل الإعلام ، مثل تصوير بدع القراءة عند القبور ، فهذا يجعل العامة يتقبلون ذلك بدون تردد .

    ٤٦- للعلماء جهود في بيان البدع المتعلقة بالقرآن والتحذير منها ، وكتبوا فيها مصنفات خاصة ، وآخرون كتبوها في مصنفاتهم في البدع .

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية -: لا ريب أن الأذكار والدعوات من أفضل العبادات ، والعبادات مبناها على التوقيف والاتباع ، لا على الهوى والابتداع ، فالأدعية والأذكار النبوية هي أفضل ما يتحراه المتحري من الذكر والدعاء ، وسالكها على سبيل أمان وسلامة ، والفوائد التي تحصل بها لا يعبر عنها لسان ، ولا يحيط بها إنسان .

    وليس لأحد أن يسن للناس نوعًا من الأذكار والأدعية غير المسنون ويجعلها عبادة راتبة ، يواظب الناس عليها كما يواظبون على الصلوات الخمس ، بل هذا ابتداع في الدين لم يأذن الله به . ٢٢-٥١١

    ٦٣- البسملة آية للفصل بين السور .
    قال ابن عباس :كان ﷺ لايعرف فصل السورة حتى ينزل بسم الله الرحمن الرحيم . رواه أبو داود ، 
    قال ابن تيمية : وهو قول عبدالله بن المبارك وهو أوسط الأقوال وأعدلها ، القواعد النورانية ١٨

    ٦٤- التنحنح قبل الأذان لا أصل له .

    عن ابن وضاح قال : إن المؤذن تنحنح في المنارة عند طلوع الفجر ، فأرسل إليه مالك ، فقال له : ما هذا الذي تفعل؟

    قال : أردت أن يعرف الناس طلوع الفجر .

    فقال له : ألم أنهك ألا تُحِدث عندنا ما لم يكن ؟

    ٨٠- ليس هناك ذكر ولا دعاء بعد الإقامة وقبل التكبير .

    نص عليه أحمد والمرداوي وابن قدامة وابن القيم ، ومنهم يتلفظ بالنية ، ويقرأ سورة الناس لطرد الوسواس ، ومنهم من يقول : أقامها الله .

    109- مسألة : بعض الأئمة يختم في صلاة الفريضة في الصلوات الجهرية .

    وهذا الفعل تركه النبي ﷺ والصحابة والسلف .

    وأما حديث " كانوا يقرأون في الفريضة من أول القرآن لآخره " .

    فقد رواه الطبراني في الأوسط ، وفيه سهيل بن أبي حزم وهو ضعيف ، وقال أحمد عن هذا الحديث : هذا حديث منكر .

    وفي هذا العمل مفاسد :

    ١- قد يعتقد العامة أن هذا سنة وهذا خطر كبير ، لأن فيه نشر ماليس بسنة .

    ٢- مخالفة السنة الظاهرة لنبينا ﷺ ، قال ابن باز : الأولى عدم فعل ذلك . 

    ١٢٥- يجوز قراءة آية في السجود مثل " ربنا لاتزغ قلوبنا " ، ولكن بنية الدعاء لا بنية التلاوة لأنه ورد النهي عن تلاوة القرآن في السجود والركوع لأنهما مقام خضوع وذل لله سبحانه ، ولايناسب هذا المقام أن تقرأ فيه الآيات . 

    ١٣٥- من الخطأ تخصيص ليلة الجمعة بقراءة سورة الجمعة لعدم الدليل ، ولأن التزام ذلك داخل في البدع ، وقد يقرأ بعضهم شيء من سورة الكهف .

    ١٣٩- من الخطأ ، قراءة سورة فيها سجدة فجر الجمعة غير سورة السجدة ، والعبرة ليست بالسجدة وإنما بموضوع السورة لما فيها من أخبار يوم القيامة ومبدأ الخلق ، وممن أنكر ذلك ابن تيمية وابن القيم .

    ١٤١- يرى بعضهم ترك سورة السجدة فجر الجمعة أحياناً خشية أن يظن الناس أنها واجبة ، ونُقل هذا عن أحمد وابن تيمية وابن القيم .

    ١٥١- من الخطأ التزام بعض الخطباء بقراءة " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى " في نهاية الخطبة ، لعدم الدليل ، والغريب أن العامة تعودوا على ذلك فيعرفون نهاية الخطبة بذلك ، وكل ذلك من الخطأ . 

    ١٥٤- ختم الخطبة الثانية بالاستغفار منهج نبوي .
    وجاء في مرسل الزهري " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبدأ فيجلس على المنبر فإذا سكت المؤذنون قام فخطب الخطبة الأولى ثم جلس شيئاً يسيراً ثم قام فخطب الخطبة الثانية حتى إذا قضاها استغفر الله ثم نزل فصلى " . رواه أبو داود بسند صحيح ، 
    واختاره مالك وابن القيم والنووي .

    ١٥٥- من الخطأ ، التزام ختم الخطبة بقراءة " إن الله وملائكته يصلون على النبي " لعدم الدليل ، وفيه مفسدة اعتقاد العوام مشروعية ذلك .
    ويرى الشيخ الفوزان أن أمر الخطيب للناس بالصلاة على النبي في نهاية الخطبة جهل وابتداع .

    ١٧٨- من الخطأ قراءة سورة " يس " على الميت لتسهيل خروجه وتسليته بذكر أحوال القيامة ، والحديث الوارد " اقرؤوا على موتاكم يس " رواه أحمد وأبو داود ، وفيه : عثمان عن أبيه ، وكلاهما مجهولان .

    وممن ضعّف الحديث ابن القطان والنووي وابن حجر والألباني وابن باز وغيرهم ، والاستحباب حكم شرعي لايثبت بالحديث الضعيف .

    وقد حضر النبي  جنازة بعضهم فلم يفعل ذلك ، مثل جنازة ابن ابنته ، وقد توفي ﷺ بين صدر عائشة ولم تقرأ عليه شيء .

    ويدخل في البدع وضع المصحف عند رأس الميت قبل أو بعد تكفينه .

    وقد يسقط المصحف ويكون فيه إهانة له .

    ومن ذلك : كتابة الآيات على الكفن ، لعدم الدليل ولأن فيه امتهان للآيات فربما رُمي القماش بعد ذلك .

    ومن ذلك : اتباع الميت بقارئ يقرأ حتى يدفن ، قال قيس بن عباد :كان الصحابة يكرهون رفع الصوت عند الجنائز .

    ومن ذلك : القراءة بعد الدفن ، والوارد هو الدعاء فقط لحديث " استغفروا لأخيكم فإنه الآن يُسأل " .

    ٢٢٣- أحسن مايستدل به في مشروعية التعزية أن ذلك داخل في قوله تعالى " وتعاونوا على البر والتقوى " قاله النووي .
    وفي البخاري قال ﷺ لابنته في وفاة ابنها " فلتصبر ولتحتسب " ، وقال للمرأة عند القبر " اصبري " رواه البخاري .

    وعند ابن ماجه " مامن مؤمن يُعزّي أخاه بمصيبة إلا كساه الله من حلل الكرامة يوم القيامة " . وحسنه النووي .

    ٢٤٨- الأذكار الجماعية بعد الصلاة ، حدث أصلها في عهد ابن مسعود وأنكر عليهم ، ثم انتشرت في سنة ٢١٦ هـ ، بأمر المأمون أن تقال عقب الصلوات الخمس ، ولا أصل لها شرعاً .

    وفيها محاذير :

    ١- أنها فعل مبتدع لم ينقل عن النبي ﷺ .

    ٢- قد يُزاد في الذِكر ماليس منه .

    ٣- فيه تشويش على المصلين كالمسبوق والذاكرين .

    ٤- أن رفع الصوت في المسجد بغير مبرر شرعي منهي عنه .

    ٥- تضليل العامة بذلك .

    ٢٥٥- ماهي الآيات التي تُقرأ في صلاة الاستخارة ؟
    قيل " الكافرون والإخلاص " وقيل " وربك يخلق مايشاء ويختار " و " وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم " ولكن لم يصح شيء من ذلك .

    قال العراقي : لم أجد في شيء من طرق أحاديث الاستخارة تعيين ما يقرأ فيهما .

    ٢٦١- قراءة القرآن في الطواف على قولين ؛ والجماهير على الاستحباب وقد ثبت قراءة " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة " بين الركن والحجر .

    ولأنه من جملة الذِكر ، ولكن لايقيده بختمة كما يفعل بعضهم ، لعدم الدليل .

    ٢٦٧- الدعاء والذِكر في بعض مواضع الحج أفضل من قراءة القرآن فيها بالنص والإجماع . ابن تيمية .

    ٢٨٠- من البدع " فتح المصحف " ثم وضع اليد على أي موضع ثم اختيار الكلمة اسماً للمولود .

    ٢٨٠- كره مالك التسمية ب " يس ".

    ٢٨٢- ذكر ابن حجر وابن الحاج عدم مشروعية الزيادة في البسملة عند الطعام والاقتصار على " بسم الله " بدون " الرحمن الرحيم " .

    ولأنه لو زاد كل شخص في الأذكار كما يريد لحصلت الزيادة في كل بسملة مثل الذبح والدخول للمسجد والخروج منه .

    ٢٩٥- قال السيوطي : ولاشك أن الأمة كما هم متعبدون بفهم معاني القرآن وإقامة حدوده ، هم متعبدون بتصحيح ألفاظه وإقامة حروفه على الصفة المتلقاة من أئمة القراء . الإتقان ١ / ٣١٤

    ٢٩٦- القيام للمصحف قال به بعضهم ، وقالوا كما يقام للشخص العظيم فالمصحف أولى .

    والجواب : أن القيام ليس له حكم شرعي في ذاته إنما حكمه في الشرع بحسب مايضاف له ، فالقيام للصلاة الفريضة واجب لحديث " صل قائماً ".

    وليس كل مايكون قربة في عبادة يكون قربة في عبادة أخرى .

    ولم يقم النبي ﷺ ولا الصحابة للمصحف مع شدة تعظيمهم له .

    ولهذا قال ابن تيمية : لانعلم فيه شيئاً مأثوراً عن السلف .

    قال ابن الحاج : تعظيم المصحف بقراءته والعمل بما فيه لاتقبيله والقيام إليه كما يفعل بعضهم في هذا الزمان .

    ٣٠٤- تقبيل المصحف .

    ورد عن عكرمة أنه كان يضع المصحف على وجهه ويقول كتاب ربي .

    وهذا لم يصح سنداً ففيه انقطاع ، رواه الدارمي ، وفيه : عبدالله بن أبي مليكة وهو لم يدرك عكرمة ، وأيضاً هو لم يقبله بل وضعه على وجهه ، وأيضاً هذا فعل صحابي لم يثبت عنه .

    وبعضهم يقيس تقبيل المصحف على تقبيل الحجر وهذا فيه نظر ، لأن تقبيل الحجر عبادة وفيها نص ، ولاقياس في العبادات .

    ولو فُتح الباب فسيكون تقبيل كل جماد مشروع مثل بقية أركان الكعبة . 

    ومما يؤكد عدم مشروعيته : أن تقبيل الجمادات أمر توقيفي ولهذا قال عمر كلمته المعروفة حينما قبّل الحجر : إني لأعلم أنك حجر لاتضر ولاتنفع ولولا أني رأيت رسول الله يقبّلك ماقبّلتك .

    ٤٠٦- بعض ماورد في الرقية :

    ١- النفث والتفل ، وفيه حديث عائشة " كان الرسول ﷺ إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات " رواه البخاري .

    والتفل يستدل له بحديث "كان ﷺ يقول في الرقية بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا " رواه البخاري .

    قال ابن حجر ، قوله " بريقة بعضنا " يدل على أنه كان يتفل عند الرقية .

    ٢- الرقية بدون نفث .

    عن أبي سعيد ، أن جبريل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد، اشتكيت ؟ فقال : " نعم " قال : باسم الله أرقيك ، من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس ، أو عين حاسد الله يشفيك ، باسم الله أرقيك . رواه مسلم

    ٣- خلط بعض التراب مع الريق .

    عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض : " باسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا ". رواه البخاري .

    ٤- مسح الجسد باليد .

    عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول : " اللهم رب الناس ، أذهب الباس ، اشف وأنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ". رواه البخاري .

    ٦- وضع اليد على مكان الألم .

    عن عثمان بن أبي العاص الثقفي ، أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل : باسم الله ثلاثاً ، وقل سبع مرات : أعوذ بالله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر " . رواه مسلم .

    ٦- الرقية في الماء ثم شربه .

    وكان الإمام أحمد يقرأ في كوز ويشربه .

    وممن يرى جواز ذلك ابن القيم وابن باز وابن عثيمين .

    ٤٢٩- تعليق المصحف في السيارة لدفع العين لايجوز لأسباب :

    1 - سيكون هذا سبب لهجر القراءة والاكتفاء بتعليقه .

    2 - وقد يتزين به بعضهم بشراء مصحف غالي الثمن ليزين به سيارته .

    3 - وقد يوجد في السيارة غناء ودخان وهذا يضاد تعظيم القرآن .

    4 - فيه ذريعة ليتعلق بغير الله ، لأن الحافظ الله وليس المصحف ، وأنكره ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله تعالى .

    ٤٣٤- جمهور العلماء على كراهة زخرفة المساجد لخلاف هدي النبي ﷺ ، فقد ترك ذلك ﷺ وقال : " ما أُمرت بتشييد المساجد " . رواه أبو داود .

    وقال ابن عباس : لتزخرفنها كما زخرف اليهود والنصارى ، أي في معابدهم .

    وترك ذلك الخلفاء الراشدون ، وانتشر الإسلام وكثر في زمن عمر ولم يفعل شيء بالمسجد النبوي ، وأول من زخرفها الوليد بن عبدالملك في أواخر عصر الصحابة ، قال ابن حجر : وسكت كثير من أهل العلم عن إنكار ذلك خوفاً من الفتنة .

    والزخرفة تدعو للمباهاة ، قال ﷺ " لاتقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد " رواه أبو داود وابن ماجه .

    والزخرفة تلهي المصلي عن الخشوع .

    وزخرفة المسجد بالآيات وغيرها ليس من السنة ، وتعظيم المسجد ليس بالزخارف بل بالصلاة فيها وعمارتها بالذكر ونحو ذلك .

    ٤٤٠- المحراب المجوف لم يكن على عهد النبي ﷺ ولا الصحابة ، إنما حدث بعد المائة الأولى ، وكره بعض السلف الصلاة فيه ، لأمور :

    1 - لمشابهة أهل الكتاب ، وهكذا كانت كنائسهم .

    2 - ذكر ابن قدامة في المغني كراهة استتار الإمام عن المصلين .

    ٤٤٢- كره العلماء كتابة آيات في جهة القبلة ، جاء عن أحمد ومالك .

    ٤٤٦- افتتاح المحافل والاجتماعات بالقرآن لا أصل له ، وقد اجتمع الرسول ﷺ بأصحابه مراراً ولم يُنقل أنه كان يبدأ بالفاتحة ولا بغيرها .

    ويرى بعضهم أن ذلك حدث بعد سنة ١٣٤٢ هـ في بلاد المسلمين .

    ٤٥١- تعليق الآيات في المجالس والمكاتب مكروه عند بعض العلماء ومنهم أحمد والقرطبي والنووي .

    والناس لهم عدة مقاصد في ذلك :

    1 - فمن أرادها للتبرك ، فالتبرك ليس بتعليقها بل بالقراءة في البيت كما في الحديث :" لا تجعلوا بيوتكم مقابر ؛ إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة ". رواه مسلم .

    2 - ومن أرادها للتعاويذ فهذا مخالف للسنة ، والتعوايذ بقراءة الأذكار .

    3 - ومن أرادها للتعظيم ، فالتعظيم بالعمل بما فيها وليس بتعليقها .

    4 - وأما جعلها للنظر والتجمل فالقرآن لاينبغي أن يتخذ للزينة للجدران .

    5 - وبعض المجالس قد يكون فيها محرمات كالتدخين ومشاهدة القنوات المحرمة ، وهذا فيه استهانة بالآيات المعلقة في ذلك المكان .

    تم الكتاب بحمد الله في 17 / 3 / 1444 هـ 


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    همسات حول الحجاب

    0:00

    الشباب والشهوة

    0:00

    تأملات من سورة الزخرف - 1

    0:00

    تلاوة من سورة الجاثية

    0:00

    تعليقات على بعض الأبيات الشعرية

    0:00



    عدد الزوار

    4180904

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1594 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة