الإنسان يرى أعماله في موضوعين :
1- في قبره ، كما جاء في الحديث " أن المؤمن يُمثّل له رجل حسن الوجه حسن الثياب ، طيب الريح ، فيقول: أبشر بالذي يسرك ، أبشر برضوان من الله ، وجنات فيها نعيم مقيم ، فيقول : من أنت فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول : أنا عملك الصالح ".
وأما الفاجر فيُمثل له رجل قبيح الوجه ، قبيح الثياب ، منتن الريح ، فيقول : أبشر بالذي يسوؤك ، هذا يومك الذي كنت توعد .
فيقول: وأنت فبشرك الله بالشر من أنت ؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر ، فيقول : أنا عملك الخبيث . رواه أبو داود وصححه الألباني .
2- يوم القيامة ، وهذا جاء في عدة مواضع من كتاب الله ، ومنها :
قال الله تعالى " يوم ينظر المرء ما قدمت يداه " .
وقال تعالى " يوم تجد كل نفسٍ ما عملت من خيرٍ محضراً وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمداً بعيداً " .
وإذا تذكرنا ذلك في كل يوم من حياتنا فإن إقبالنا على الطاعات سيكون بشكل أفضل ، وسوف تكون لنا قوة في ترك المحرمات .
مكتبة الصوتيات
تأملات من سورة الأحقاف - 3
0:00
الحاج والاتباع
0:00
فضل مجالس الذكر
0:00
استقبال رمضان
0:00
تلاوة من سورة الدخان
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |