في الحديث : ( من عادى لي ولياً ، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ) رواه البخاري .
السؤال : هل يوصف الله بالتردد ؟
الجواب : قيل : نعم ، ويكون إجراء الحديث على ظاهره وإثبات صفة التردد مع أن الله ليس كمثله شيء ، واختاره ابن تيمية وابن باز .
وقيل: بالتأويل ؛ لأن التردد يكون ممن لا يعلم عواقب الأمور .
والراجح القول الأول ، ويكون توجيهه أن الفعل مراداً لله من وجه ومكروهاً له من وجه فهو يريد الموت لعبده ؛ لأن الله قضى عليه ومع ذلك فهو يكرهه لأنه يكره ما يكره عبده .
من كتاب " أحاديث العقيدة المتوهم إشكالها في الصحيحين " ص /
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
الفرار إلى الله
0:00
بين الكلام والصمت
0:00
دار السعادة الأبدية
0:00
الدعوة سبب لصلاح الأسر
0:00
تلاوة خاشعة من سورة عبس
0:00

عدد الزوار
6247768
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 38 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1668 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |