قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم ". رواه البخاري.
وفي رواية عند مالك وأصحاب السنن وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم بلفظ " إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله بها رضوانه إلى يوم القيامة " وقال في السخط مثل ذلك.
يتبين لنا من هذين الحديثين بيان فضل الكلمات القصيرة التي فيها نفع للناس كالمواعظ والتوجيهات وغيرها، وكم من كلمة قصيرة أفادت إنساناً في تصحيح مسألة عقدية أو فقهية أو غيرها.
ولعل كلمة كانت سبباً لهداية شاب أو فتاة، والقصص في هذا كثيرة.
فيا أيها الدعاة تكلموا بالخير حتى تدركوا هذا الثواب.
يا أيها المعلمون والمعلمات لديكم فرص في كل يوم للفوز بأجر الكلمات الطيبة.
يا أيها العاملون في الشؤون الدينية في القطاعات العسكرية إن المجتمع ينتظر منكم تلك الكلمات التي ترفع الجهل عنهم، أو تزيدهم علماً، أو تبصرهم بشيء من الخير، أو تحذرهم من الشر.
يجب أن نبادر للدعوة إلى الله تعالى من خلال هذه الوسيلة الجميلة والتي ثبت نفعها للمئات من الناس بفضل الله تعالى.
ومضة: المقاطع القصيرة تدخل في هذا الحديث، ونفعها واضح، ولها انتشار كبير، ولله الحمد.
مكتبة الصوتيات
التيسير
0:00
مرض الأمم
0:00
يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل
0:00
فضل طلب العلم
0:00
من هنا وهناك
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |