• السبت 21 جُمادى الأولى 1446 هـ ,الموافق :23 نوفمبر 2024 م


  • فوائد ولطائف في السلام




  • 1- نقل ابن عبد البر الإجماع على أن ابتداء السلام سنة .

    2- روى البخاري في الأدب المفرد وابن ماجه وصححه ابن خزيمة عن عائشة مرفوعاً : ما حسدتكم اليهود على شيء ما حسدوكم على السلام والتأمين .

    وهو يدل على أنه شُرع لهذه الأمة دونهم .

    3-  لو حذف اللام فقال " سلام عليكم " أجزأ .

    قال تعالى " والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم ". وقال " سلام على نوح في العالمين "  لكن باللام أولى لأنها للتفخيم والتكثير .

    4 - لو قال المبتدئ " عليكم السلام " فإنه لا يكون سلاماً ولا يستحق جواباً . قاله النووي .

    5 - الزيادة في رد السلام مستحبة باتفاق العلماء لقوله تعالى " فحيوا بأحسن منها أو ردوها ".

    6 - هل يزيد على وبركاته ؟ أخرج مالك في الموطأ عن ابن عباس قال : انتهى السلام إلى وبركاته . ونحوه عند البيهقي عن ابن عمر.

    واستدل بعضهم بقوله تعالى " فحيوا بأحسن منها أو ردوها " على جواز الزيادة ، وجاء عن ابن عمر أنه زاد في الرد " وطيب صلواته ".

    وفي الحديث النبوي في الذين سلموا عليه ، فقال في الثالث " ثلاثون " الذي قال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وقد أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بسند قوي ، وعند البخاري في الأدب المفرد " ثلاثون حسنة " .

    وأما زيادة " ومغفرته " فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أربعون " . فهي ضعيفة .

    وعند البيهقي من حديث زيد بن أرقم كنا إذا سلم علينا النبي صلى الله عليه وسلم قلنا : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .

    قال الحافظ : وهذه الأحاديث الضعيفة إذا انضمت قوي ما اجتمعت عليه من مشروعية الزيادة على وبركاته .

    7 - اتفق العلماء على أن رد السلام واجب على الكفاية .

    والدليل حديث علي مرفوعاً " يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزئ عن الجلوس أن يرد أحدهم " أخرجه أبو داود والبزار وفي سنده ضعف ، لكن له شاهد من حديث الحسن ابن علي عند الطبراني وفي سنده مقال .

    8 - قال الحليمي : إنما كان الرد واجباً لأن السلام معناه الأمان فإذا ابتدأ به المسلم أخاه فلم يجبه فإنه يتوهم منه الشر .

    معنى السلام عليك ، أي كلاءة الله وحفظه عليك ،كما يقال الله معك ومع صاحبيك .

    9 - حديث " لا تسلموا تسليم اليهود فإن تسليمهم بالرؤوس والأكف والإشارة " رواه النسائي عن جابر بسند جيد .

    ١0- جاء عند أبي داود من حديث أسماء بنت يزيد " أن الرسول صلى الله عليه وسلم مرَّ على النساء وهم جلوس في المسجد فألوى بيده بالتسليم " وهذا محمول على أنه جمع بين اللفظ والإشارة . قاله النووي .

    11 - النهي عن السلام بالإشارة مخصوص بمن قدر على اللفظ حساً وشرعاً ، وإلا فهي مشروعة لمن يكون في شغل يمنعه من التلفظ بجواب السلام كالمصلي والبعيد والأخرس . 

    12 - لو سلَّم بغير العربية فهل يستحق جواباً ، فيه ثلاثة أقوال .

    13 - يجب رد السلام في الكتاب .

    14 - حديث " يُسلّم الصغير على الكبير " يُسلّم بصيغة الخبر وهو بمعنى الأمر .

    15 - روى البخاري في الأدب المفرد بسند جيد عن جابر قال : الماشيان إذا اجتمعا فأيهما بدا السلام فهو أفضل .

    16 - أخرج الطبراني بسند صحيح عن الأغر المزني قال : قال لي أبو بكر : لا يسبقك أحد إلى السلام .

    17 - أخرج البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح عن ابن عمر : إذا سلمت فأسمع فإنها تحية من عند الله .

    18 - أخرج ابن أبي شيبة عن ابن عمر قال : إن كنتُ لأخرج إلى السوق ومالي حاجة إلا أن أسلم ويُسلِم علي .

    19 - هل يُسلم على المشتغل بالقرآن والدعاء ؟

    أما المشتغل بقراءة القرآن فقال الواحدي : الأولى ترك السلام عليه فإن سلّم عليه كفاه الرد بالإشارة ، وإن ردّ لفظا استأنف الاستعاذة وقرأ ، قال النووي : وفيه نظر ، والظاهر أنه يشرع السلام عليه ويجب عليه الرد .

    ثم قال : وأما من كان مشتغلاً بالدعاء مستغرقاً فيه مستجمع القلب فيحتمل أن يقال هو كالقارئ .

    والأظهر عندي أنه يكره السلام عليه لأنه يتنكد به ويشق عليه أكثر من مشقة الأكل .

    وأما الملبي في الإحرام فيكره أن يسلم عليه لأن قطعه التلبية مكروه ويجب عليه الرد مع ذلك لفظا لو سلّم عليه .

    20 - ويدخل في عموم إفشاء السلام ، السلام على النفس لمن دخل مكاناً ليس فيه أحد لقوله تعالى " فإذا دخلتم بيوتاً فسلموا على أنفسكم ".

    فقد جاء عند ابن أبي شيبة بسند حسن عن ابن عمر قوله : إذا لم يكن أحد في البيت أن يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .

    21 - عن ابن مسعود مرفوعاً " إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل بالمسجد لا يصلي فيه وأن لا يسلم إلا على من يعرفه " أخرجه الطحاوي والطبراني والبيهقي .

    22 - إذا مرّ بمجلس فيه أهل السنة والبدعة فليسلم ويقصد أهل السنة . قاله ابن العربي .

    23 - أخرج عبد الرزاق عن قتادة قال : السلام على أهل الكتاب إذا دخلت عليهم بيوتهم أن تقول " السلام على من اتبع الهدى " .

    24 - قيل : يجب رد السلام على مَن أرسله لك ، أو إذا جاءك في ورقة ، كما أخرج النسائي عن رجل من بني تميم أنه بلّغ النبي صلى الله عليه وسلم سلام أبيه فقال له : وعليك وعلى أبيك السلام .

    وفي حديث خديجة في البخاري " وعليك وعلى جبريل السلام ".

    25 - السلام يشرع تكراره إذا كان الجمع كثيراً ولم يسمع بعضهم وقصد الاستيعاب .

    26 - المصافحة ، مُفاعلة من الصفحة والمراد بها الإفضاء بصفحة اليد إلى صفحة اليد .

    27 - قال النووي : المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي .

    ----
    فتح الباري 11 - 6 ، 9 ، 23 ، 58 


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    سورة السجدة

    0:00

    الأمل.. ومضات وإشراقات

    0:00

    يوم نقول لجهنم هل امتلأت

    0:00

    كيف ترضي الله ؟!

    0:00

    قصة شاب

    0:00



    عدد الزوار

    4973008

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة