• الخميس 19 جُمادى الأولى 1446 هـ ,الموافق :21 نوفمبر 2024 م


  • مسائل تتعلق بأحاديث الطائفة المنصورة


  •  

    ورد نحو 20 حديث في هذا الباب ومنها:

    1 – " لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين حتى يأتيهم أمر الله " رواه البخاري.

    2 - وعند أحمد " لايزال ناس من أمتي يقاتلون ".

    3 - وعند البخاري ومسلم " قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم ".

    4 - وعند مسلم " ظاهرين ، فينزل عيسى عليه السلام فيقول أميرهم  ".

    5 - وعند أبي داود " حتى يقاتل آخرهم الدجال  ".

    6 - وأما مكانهم فعند الطبراني من حديث أبي أمامة " قالوا يا رسول الله وأين هم ؟ فقال : ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس " وهو حديث حسن.

    7 - وروى البخاري في تاريخه " قال الرسول صلى الله عليه وسلم : هم أهل الشام . وهو حسن بالشواهد.

    وهنا مسائل :

    1 - الانتصار وصفٌ ظاهر لهذه الطائفة، والنصر هنا  يشمل عدة مجالات ومنها : النصر في الدعوة ، وفي الجهاد لرواية " يقاتلون ".

    2 - الظهور وصفٌ جاء في أكثر من رواية، وهذه بشارة لظهور دعوتهم وانتشارها بين الناس، وهذا ملاحظ في دعوة الصادقين من العلماء على مرَّ التاريخ.

    3 - الطائفة تشمل الواحد في بعض الأزمنة والأمكنة، كما قال بعض السلف : الجماعة ما أنت عليه من الحق ولو كنت لوحدك.

    4 – أن هذه الطائفة عندها قناعة بالمنهج فهم لا يتأثرون بمن خالفهم ولا من خذلهم، وهذه الصفة مهمة لكل من أراد الثبات على الدين.

    5 - قال بعض السلف: إنهم أهل الحديث، وهذا لا يصح لأن العبرة ليس بنوع من العلم بل بالعمل بالعلم أياً كان سواء كان الحديث أو الفقه أو غيره.

    6 - ليس لهم مكان معين وما ورد أنهم في الشام أو في بيت المقدس أو في الحجاز ، فهذا لا يدل على أنهم محصورون في مكان معين، ولهذا فكل من كان من أهل العلم والعمل والاستقامة فهو منهم في أي بلد كان، وقد قال الحافظ والنووي: لايلزم أن تكون الطائفة في مكان واحد بل يجوز اجتماعهم في قطر واحد وافتراقهم في أقطار الأرض.

    7 – هذه الطائفة تبقى حتى قيام الساعة، والمعنى: حتى تأتي الريح التي تقبض أرواح المؤمنين ثم بعد ذلك يبقى الأشرار وعليهم تقوم الساعة.

    8 – هذه الطائفة حريصة على العلم، كما في حديث ( قائمة بأمر الله ).

    لأن العلم طريق الثبات والاستقامة، وإلا فكيف تكون الطائفة على أمر الله وهي بلا علم.
    9 - ومن صفاتها أنها على منهج الاتباع وليس عندهم ابتداع لأنها متميزة بالثبات على الحق، والحق يتضمن الالتزام بالسنة ومجانبة البدعة.

    10 – أن في أحاديث الطائفة شيء من أعلام النبوة لأن وجودهم دليل على صدق بشارة النبي صلى الله عليهم بوجودهم وثباتهم.

    11 – ينبغي على أهل العلم والدعوة أن يستشعروا هذه الأحاديث ويجاهدوا أنفسهم على الثبات لكي يدخلوا في البشارات التي جاءت في مدح هذه الطائفة.

    12 – أن الفِرق المخالفة لأهل السنة كالصوفية والشيعة وغيرهم ليسوا من هذه الطائفة لأنهم مخالفون لأصل المنهج الذي عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    الجلوس مع الأبناء

    0:00

    ولله الأسماء الحسنى

    0:00

    الصمت بين الزوجين

    0:00

    الثناء على الأبناء

    0:00

    ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ( 1 )

    0:00



    عدد الزوار

    4970399

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة