في البخاري عن أبى هريرة قال : ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاماً قط ، إن اشتهاه أكله ، وإن كرهه تركه .
قال الحافظ : ذهب بعضهم إلى أن العيب إن كان من جهة الخلقة كره ، وإن كان من جهة الصنعة لم يكره ، قال لأن صنعة الله لا تعاب وصنعة الآدميين تعاب .
قلت – الحافظ - : والذي يظهر التعميم فإن فيه كسر قلب الصانع.
قال النووي : من آداب الطعام المتأكدة أن لا يُعاب كقوله مالح حامض قليل الملح غليظ رقيق غير ناضج ونحو ذلك . فتح الباري 9 - 485
مواد آخرى من نفس القسم
عدد الزوار
5128493
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1616 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |