• الخميس 6 صَفَر 1447 هـ ,الموافق :31 يوليو 2025 م


  • تأملات من حديث الدعاء عند الجماع

  •  

    في الحديث " أما لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله باسم الله ، اللهم جنبني الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا ، ثم قدر بينهما فى ذلك ، أو قضى ولد ، لم يضره شيطان أبداً . رواه البخاري .

    من فوائد الحديث :

    1- اختلف في الضرر المنفي هنا في قوله " لم يضره شيطان أبداً " .
    فقيل : المعنى لم يسلط عليه من أجل بركة التسمية ، بل يكون من جملة العباد الذين قيل فيهم " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان " .

    وقيل : المراد لم يصرعه .

    وقيل : لم يضره في بدنه . 

    وقيل : لم يفتنه عن دينه إلى الكفر وليس المراد عصمته من المعصية .

    وقيل : لم يضره بمشاركة أبيه في جماع أمه كما جاء عن مجاهد أن الذي يجامع ولا يسمي يلتف الشيطان على إحليله فيجامع معه، ولعل هذا أقرب الأجوبة . 

    2- استحباب التسمية والدعاء والمحافظة على ذلك حتى في حالة الملاذ كالوقاع .

    3- الاعتصام بذكر الله ودعائه من الشيطان والتبرك باسمه والاستعاذة به .

    4- استشعار الإنسان أن الله هو الميسر لكل أعمال العباد حتى في أمورهم الخاصة .

    5- الإشارة إلى أن الشيطان ملازم لابن آدم لا ينطرد عنه إلا إذا ذكر الله .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    فخلف من بعدهم خلف

    0:00

    إشارات في طلب العلم

    0:00

    همسات في الشتاء

    0:00

    تلاوة من سورة الأنعام

    0:00

    ألم تروا أن الله سخر لكم..

    0:00



    عدد الزوار

    6314203

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 38 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1671 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة