كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي وهو حاملٌ أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها. رواه البخاري.
في الحديث فوائد :
1- كانت هذا الموقف في صلاة الجماعة لرواية " رأيت الرسول يؤم الناس " وعند أبي داود " الظهر أو العصر ".
2- فرّق بعضهم بين الفريضة والنافلة ، والصواب عدم التفريق.
3- ادعى بعضهم الخصوصية ، والأصل عدمها .
4- أن ثياب الأطفال وأجسادهم محمولة على الطهارة حتى تتبين النجاسة.
5- الأعمال في الصلاة لا تبطلها إذا قلّت أو تفرقت، ودلائل الشرع متظاهرة على ذلك وإنما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك لبيان الجواز.
6- قال الفاكهاني: وكأن السر في حمله أمامة في الصلاة دفعاً لما كانت العرب تألفه من كراهة البنات وحملهن فخالفهم في ذلك حتى في الصلاة للمبالغة في ردعهم والبيان بالفعل قد يكون أقوى من القول.
7 - جواز إدخال الصبيان المساجد.
8- صحة صلاة من حمل آدمياً وكذا من حمل حيواناً طاهراً.
9- تواضع النبي صلى الله عليه وسلم وشفقته على الأطفال وإكرامه لهم جبراً لهم ولوالديهم.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تلاوة من سورة ق
0:00
أعظم نعيم
0:00
زيارة للسجن
0:00
القنوات والبحث عن الراحة
0:00
تلاوة من سورة الأحزاب 42-44
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |