• الاربعاء 12 رَمَضان 1446 هـ ,الموافق :12 مارس 2025 م


  • قصة أسيد بن الحضير مع الملائكة




  • عن أسيد بن حضير قال : بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسه مربوط عنده إذ جالت الفرس فسكت فسكتت فقرأ فجالت الفرس ، فسكت وسكتت الفرس ثم قرأ فجالت الفرس ، فانصرف وكان ابنه يحيى قريبا منها فأشفق أن تصيبه فلما اجتره رفع رأسه إلى السماء حتى ما يراها فلما أصبح حدث النبي صلى الله عليه وسلم .
    فقال : اقرأ يا ابن حضير اقرأ يا ابن حضير .
    قال: فأشفقت يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريباً فرفعت رأسي فانصرفت إليه فرفعت رأسي إلى السماء فإذا مثل الظلة فيها أمثال المصابيح فخرجت حتى لا أراها .
    قال : وتدرى ما ذاك ؟  
    قال : لا .
    قال : تلك الملائكة دنت لصوتك ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم . رواه البخاري .

    قلت - سلطان - : ما أجمله من حديث وكيف نزلت الملائكة لأجل الصوت الحسن الذي يرتل كلام الله تعالى .

    وقد بوب البخاري على هذا الحديث " باب نزول السكينة والملائكة عند قراءة القرآن " .
    قال ابن بطال : قضية الترجمة أن السكينة تنزل أبداً مع الملائكة .

    وفي الحديث فوائد :

    1 - قال النووي : جواز رؤية أحاد الأمة للملائكة .

    2 - فضيلة لأسيد بن الحضير .

    3 - فضل قراءة سورة البقرة في صلاة الليل .

    4 - فضل الخشوع في الصلاة وأن التشاغل بشيء من أمور الدنيا ولو كان من المباح قد يفوت الخير الكثير ، فكيف لو كان بغير الأمر المباح ؟


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    فن الصدقة

    0:00

    لماذا تطلب المرأة العلم

    0:00

    التحذير من الشرك

    0:00

    تأملات في سورة المطففين

    0:00

    تأملات في سورة ق - 3

    0:00



    عدد الزوار

    5419117

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 33 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1638 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة