• الخميس 19 جُمادى الأولى 1446 هـ ,الموافق :21 نوفمبر 2024 م


  • تغريدات قرآنية ( 8 )




  • 1- ﴿ مِن المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا ﴾ .

    مهما كانت الفتن حولك، ومهما قلّ صوت الحق بجانبك، فاعلم أن صدقك مع الله سيثبتك، فاثبت ياعبدالله، ولاتبدل حالك مع الله، وتذكر قصص الثابتين الذين رحلوا ، إنما هي أيام وترح .

    2- ﴿ وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ﴾.

    في الآية دليل أن الإثم مصدره من القلب، فهو الذي يأمر الجوارح بالخطأ.

    وأما الفعل غير المقصود باللسان أو بغيره فلا إثم فيه، لأن القلب لم يتعمد ذلك، لذلك احرص على تنقية قلبك حتى يكون طيباً فلايأمرك إلا بخير.

    3- ﴿ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ﴾.

    لقد أجمع السلف على أن بلوغ المراتب العالية لن يتحقق إلا بالصبر واليقين .

    الصبر على العلم والعمل.

    الصبر على الدعوة وعقباتها.

    ثم اليقين بلقاء الله.

    واليقين بأن المستقبل لهذا الدين.

    4- ﴿ ومن عمل صالحاً فلأنفسهم يمهدون ﴾.

    كل حسنة تعملها فإنها تمهد لك الطريق إلى الجنة، فاجتهد في عمرك القصير، فالطريق شاق يحتاج إلى تمهيد وتثبيت، وبعد ذلك سعادةٌ أبدية في جنان الخلد.

    5- " إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ".

    كن دقيق المحاسبة لنفسك، فإن رأيتَ تغير في قلبك أو إقبالك على الطاعات أو تساهلك في الذنوب أو وقوعك في الشبهات المالية ونحو ذلك، فاعلم أن حفظ الله لك بدأ يتغير، فانتبه، واستقم كما يريد الله، " ويحذركم الله نفسه ".

    6- ﴿ إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون ﴾ .

    كل اللحظات التي تحتاج منك الصبر، هي عربون لتلك الجنة العظيمة.

    صبرك على الطاعة، وصبرك عن المعصية، وصبرك على الأقدار المؤلمة.

    كن قوياً واصبر فهناك جنة.

    7- ﴿ وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ﴾.

    ما أجمل الكلمة " هذا يومكم " ، هذا يوم الفوز العظيم ، هذا يوم نهاية التعب.

    هذا يوم الخلود، هذا يوم الفرح الكبير برؤية الله، هذا يوم السرور برؤية النبيين والصالحين.

    8- من مشاهد القيامة الجميلة استقبال الملائكة للصالحين بالبشارات.

    ﴿ وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون .

    قيل : يكون هذا عند قيامهم من قبورهم، وقيل : عند أبواب الجنة.

    فاجتهد في عمرك القصير، فهناك نعيمٌ عظيم بانتظارك.

    9- استيقظ من غفلتك ، واعلم أن هناك لقاء بينك وبين الله.

    انتبه قبل أن تقول ﴿ يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ﴾.

    10- ﴿ وعجلتُ إليك رب لترضى ﴾.

    سابِق الزمن، وانطلق إلى أبواب الطاعات، تعال إلى باب الكريم سبحانه، لعله يرضى عنك.

    اسجد واقترب، تعال بدموع الاعتراف والاعتذار ، وقل يارب :﴿ وعجلتُ إليك رب لترضى ﴾.

    11- إذا أحاطت بك الذنوب وشعرتَ باليأس والألم النفسي ، فتذكر :

    ﴿ وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ﴾ .

    مهما كانت ذنوبك، فهناك ربٌ يغفر ويتوب، ولكن لمن صدق معه.

    12- ﴿ ومن يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى ﴾.

    إن الجنة ليست درجة، بل درجات عظيمة، وأنت الآن في الدنيا تستطيع أن ترتفع في درجات الجنة من خلال إيمانك الصادق وعملك الصالح.

    13-﴿ يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون .

    هناك لن تهتم بغير نفسك فابدأ الآن بالاهتمام بها.

    14- " إن معي ربي سيهدين ".

    حينما تزداد صلتك بالله، تشعر بأنه معك بلطفه وهدايته، وتوقن بأن توفيقه يجري معك في تفاصيل حياتك، وهكذا تزداد محبة الله لك ورعايته على حسب قدرك عنده.


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    دعوة للإنفاق

    0:00

    سورة يس

    0:00

    تلاوة من سورة الإسراء - 94-100

    0:00

    إنه الله

    0:00

    تأملات في سورة القمر - 2

    0:00



    عدد الزوار

    4970399

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة