47- أركان مهمة في شخصية طالب العلم .
قال بعض الأوائل : لا يتم العلم إلا بستة أشياء : ذهن ثاقب ، وزمان طويل ، وكفاية ، وعمل كثير ، ومعلم حاذق ، وشهوة ، وكلما نقص من هذه الستة شيء ، نقص بمقداره من العلم .
60- لاتتصدر قبل أن ترسخ في العلم .
قال سفيان : من ترأس سريعاً أضرّ بكثير من العلم ، ومن لم يترأس طلب وطلب حتى بلغ .
62- انتشار طلب العلم في حياة السلف .
قال ابن سيرين : قدمتُ الكوفة فوجدتُ بها أربعة آلاف شاب يطلبون الحديث .
63- الغياب عن الدرس .
قال يزيد بن هارون : من غاب خاب ، وأكل نصيبه الأصحاب .
67- الحفظ لا يكون إلا مع شدة العناية وكثرة الدرس وطول المذاكرة ، والمذاكرة حياة العلم ، وإذا لم يكن درس لم يكن حفظ ، وإذا لم يكن مذاكرة قلّت منفعة الدرس ، ومن عوّل على الكتاب وأخلّ بالدرس والمذاكرة ضاعت ثمرة سعيه واجتهاده في طلب العلم .
71- قال الزهري : إن الرجل ليطلب العلم وقلبهُ شِعبٌ من الشعاب ، ثم لا يلبث أن يصير وادياً ، ولا يوضع فيه شيء إلا التهمه .
قال المؤلف : يريد أن أول الحفظ شديد ، يشق على الإنسان ، ثم إذا اعتاد سهل ، ومصداق ذلك ما أخبرنا به الشيخ أبو أحمد عن الصولي عن الحارث بن أسامة قال : كان العلماء يقولون : كل وعاء أفرغتَ فيه شيئاً فإنه يضيق ، إلا القلب ، فإنه كلما أفرغ فيه اتسع .
72- طريقة مهمة لمراجعة العلم .
كان أبو حامد يقول لأصحابه : إذا درستم فارفعوا أصواتكم ، فإنه أثبت للحفظ وأذهب للنوم .
وكان يقول : القراءة الخفية للفهم ، والرفيعة للحفظ والفهم .
وكان بعضهم يقرأ الكتاب ثم يذاكر به حرفاً حرفاً ، كأن قارئا يقرأه عليه فيفسره له .
73- حكى الربيع عن فاطمة بنت الشافعي رحمه الله تعالى أنها قالت : أسرجتُ لأبي في ليلة سبعين مرة .
قلت : انظر في علو الهمة في السهر على العلم والاستيقاظ عدة مرات .
74- إذا كان ما جمعتهُ من العلم قليلاً وكان حفظاً ، كثرت المنفعة به ، وإذا كان كثيراً غير محفوظ ، قلّت منفعته .
قلت : وهذا يؤكد مبدأ الحفظ وتكرار العلم ، حتى يثبت العلم في صدرك .
77- كان بعضهم يقول : متى تبلغ من العلم مبلغاً يرضي ، وأنت تؤثر النوم على الدرس ، والأكل على القراءة ؟
78- يُحكى أن رجلا قال لسقراط : كيف حفظت هذا العلم ؟ فقال : أوقدتُ من الزيت أكثر مما شربتُ من الماء .
87- أهمية التفكر في العلم .
قال المؤلف : ولا يظهر فضل العلم لمن لا عقل له ، كما لا تبين الشمس لمن ليس له بصر .
88- بعض العلماء لايشعر بنفسه إذا كان منهمك في العلم .
قال محمد بن يزيد : نمى إلي أن الخليل كان يخرج من منزله فلا يشعر إلا وهو في الصحراء ، من شغفه بالفكر ، ويدخل الداخل إلى أبي تمام الشاعر وهو يعمل الشعر فلا يشعر به .
تم قبل شروق شمس الأحد 25 شوال 1442 ، في جلسة واحدة بحمد الله تعالى .
مكتبة الصوتيات
معالم في الذنوب
0:00
تلاوة من سورة الحاقة 18-24
0:00
مفسدات الصيام
0:00
الإيمان بالرسل
0:00
الألباني وعلو الهمة
0:00
عدد الزوار
4924393
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 22 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1595 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |