• الخميس 19 جُمادى الأولى 1446 هـ ,الموافق :21 نوفمبر 2024 م


  • الكلام على إشكال في حديث الانتحار




  • قال صلى الله عليه وسلم : " من قتل نفسه بحديدة ؛ جاء يوم القيامة وحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً أبداً، ومن قتل نفسه بسم ؛ فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً أبداً " متفق عليه .

    قال الحافظ قد تمسك به المعتزلة وغيرهم ممن قال بتخليد أصحاب المعاصي في النار ، وأجاب أهل السنة عن ذلك بأجوبة :

    1- توهيم هذه الزيادة، قال الترمذي بعد أن أخرجه : رواه محمد بن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة فلم يذكر ( خالدا مخلدا )، كذا رواه أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة يشير إلى رواية الباب يعني رواية أبي هريرة التي رواها البخاري في أواخر الجنائز بلفظ : " الذي يخنق نفسه يخنقها في النار والذي يطعنها يطعنها في النار " . قال وهو أصح لأن الروايات قد صحت أن أهل التوحيد يعذبون ثم يخرجون منها ولا يخلدون .
    2- وأجاب غيره بحمل ذلك على من استحله فإنه يصير باستحلاله كافرا والكافر مخلد بلا ريب .
    3- وقيل ورد مورد الزجر والتغليظ وحقيقته غير مرادة .
    4- وقيل المعنى أن هذا جزاؤه ، لكن قد تكرم الله على الموحدين فأخرجهم من النار بتوحيدهم .
    5- وقيل التقدير مخلدا فيها إلى أن يشاء الله .
    6- وقيل المراد بالخلود طول المدة لا حقيقة الدوام ،كأنه يقول يخلد مدة معينة وهذا أبعدها .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    ما يجب ويستحب الوضوء له

    0:00

    العرض على الله

    0:00

    أحكام النجاسات

    0:00

    فضل صلة الأرحام

    0:00

    المرأة والتعاون

    0:00



    عدد الزوار

    4970399

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة