عن أسماء بنت عميس ، قالت : يا رسول الله ، إن ولد جعفر تسرع إليهم العين ، أفأسترقي لهم ؟ فقال : " نعم ، فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين ". رواه مسلم .
يستفاد من الحديث :
1- قولها " تسرع إليهم العين " أي تؤثر فيهم سريعاً لكمال حسنهم الصوري والمعنوي ، وهذا يوجد عند بعض الناس ، لأن فيه تميز في صورته أو ماله أو وظيفته ونحو ذلك ، فيكون ذلك سبباً لكثرة إصابته بالعين .
2- العين هي : نظر باستحسان يقترن بحسد من شخص خبيث الطبع قد يحصل منه ضرر للمحسود ، وقد تكون العين بسبب إعجاب بدون حسد ، ولكن العائن لم يذكر الله على الشيء الذي أُعجب به سواء كان شخصاً أو جماداً أو حيواناً .
3- أن طلب الرقية يعتبر نوع من التداوي الذي حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله " تداووا ولا تداووا بحرام " .
4- الإصابة بالعين من قدر الله بلا شك ، والواجب التحصن بالأذكار والصلوات والتعوذات النبوية ، مع الحرص على عدم لفت أنظار الناس لما لديك من النعم سواء بتصويرها أو بالحديث عنها وخاصة أمام الأشخاص الذين لايحبونك .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
سورة ق.. وقفات وتأملات
0:00
رسائل في العبادة
0:00
تأملات في سورة التحريم
0:00
مسائل في الزكاة - 1
0:00
من خصائص ليالي رمضان
0:00
عدد الزوار
4173651
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |