١- عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من الليل ساعة ، لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيراً ، إلا أعطاه إياه ". رواه مسلم .
قال النووي : فيه إثبات ساعة الإجابة في كل ليلة ويتضمن الحث على الدعاء في جميع ساعات الليل رجاء مصادفتها .
٢- عن عبادة بن الصامت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من تعار من الليل فقال : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ، الحمد لله ، وسبحان الله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له ، فإن توضأ قبلت صلاته " . رواه البخاري .
وفي هذا الحديث إشارة لفضل هذا الذكر عند القيام من النوم في أي ساعة من الليل بدون تحديد ، والنتيجة استجابة الدعاء وقبول الصلاة .
قال الحافظ في الفتح ( فائدة ) : قال أبو عبد الله الفربري الراوي عن البخاري : أجريت هذا الذكر على لساني عند انتباهي، ثم نمت فأتاني آت، فقرأ: ( وهدوا إلى الطيب من القول ) الآية .
٣- أحاديث نزول الرب في الثلث الأخير من الليل وهي متواترة ، وفيها أن الله يقول : من يدعوني فأستجيب له .
فيستفاد من مجموع هذه الأحاديث أن وقت الليل شريف حيث توجد فيه الأوقات الثلاث المتنوعة لاستجابة الدعاء .
ولكن الذي يحزنك أن بعض الناس قد أهمل العناية بالليل ، فهو إما على مواقع التواصل يقلب صفحاتها ، أو لعله مع القنوات ، أو مع اللعب والسهر .
والذي ينبغي هو عمارة الليل بالدعاء والذكر والصلاة ، مع التوازن في الأمور الأخرى من حقوق الأسرة وحقوق النفس في المباحات .
ولك أن تسأل نفسك كم ليلة مرت من حياتك وأنت غافل عن هذه الأوقات الثلاث من الليل ؟
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
المكان العجيب
0:00
الفرح بقدوم رمضان
0:00
فضل التوحيد
0:00
شهادة الأرض
0:00
الإحسان إلى الوالدين
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |