الحكمة من العدة للمطلقات :
١- التأكد من عدم وجود حمل .
٢- إعطاء فرصة للزوجين أن يرجعا لبعض .
أما عدة المتوفى عنها زوجها ، فالحكمة منها :
١- رعاية حق المتوفى .
٢- التأكد من عدم وجود حمل .
- إذا حصل الطلاق للزوجة التي لم يدخل عليها زوجها ، فلاعدة عليها بإجماع العلماء لقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ".
- عدة المطلقة الحامل ، حتى تضع الحمل .
لقوله تعالى " وأولاتُ الأحمال أجلُهُن أن يضعنَ حملهن " وهذا بإجماع العلماء ، وهذه عدتها كذلك لو مات زوجها .
- من مات زوجها وهي غير حامل ، فعدتها أربعة أشهر وعشرة أيام ، لقوله تعالى " والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشرا " ، وهذا بإجماع العلماء .
- عدة المطلقة التي تحيض ، أن تحسب ثلاث حيض ، لقوله تعالى " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء " والقرء هو الحيض .
- عدة المرأة الكبيرة التي لاتحيض ، ثلاثة أشهر .
لقوله تعالى " واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر " ، وهذا بإجماع العلماء .
- زوجة المفقود ، الذي فقد في الحرب أو في سفر أو غير ذلك . ماذا تفعل وكم هي عدتها ؟
الراجح أن عدتها تعود إلى نظر القاضي حسب دراسة حالة زوجها والظروف التي كانت سبباً لفقدانه .
- إحداد المرأة على زوجها الميت .
هو لزوم بيت زوجها وامتناعها عن الزينة من اللباس والطيب ونحو ذلك في فترة عدة الوفاة وهي أربعة أشهر وعشراً .
- الإحداد واجب على المرأة بإجماع العلماء .
- تبدأ مدة الإحداد من حين وفاة زوجها ، فإن بلغها وفاته بعد شهر فتحسب ذلك الشهر من عدتها ولا تبدأ من جديد .
- لو تركت الإحداد أيام ، فإنها تأثم ويجب عليها أن تتوب إلى الله ، ولايلزمها قضاء تلك الأيام وليس عليها كفارة .
- إذا كانت الزوجة حامل فعدتها حتى تضع الحمل ، لعموم قوله تعالى " وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن " وهذا مذهب الجمهور .
وقيل : هي مثل غيرها عدتها أربعة أشهر وعشراً .
- يجب على الزوجة وقت الإحداد أن تجتنب الزينة في البدن والثوب كالفساتين والعطور والكحل ونحو ذلك مما يدخل في الزينة ، وليس هناك لبس خاص بالإحداد .
- يجوز للمرأة في وقت الإحداد أن تستخدم المنظفات الحديثة والدهانات ونحوها ، بشرط أن لاتحتوي على عطور ، وأن لا تكون من أدوات الزينة عند النساء .
- يجوز للمرأة وقت الإحداد الخروج للمحكمة والوظيفة والدراسة وزيارة أقاربها وللنزهة ونحو ذلك ، مع مراعاة عدم الزينة الظاهرة ، ويشترط أن تبيت في بيت زوجها .
- بعض الرجال يمنع المرأة التي مات زوجها من الخروج للنزهة وزيارة أقاربها ، مما يسبب لها التعب النفسي ، وهذا خطأ .
ويكفيها مصيبة فقد الزوج ، فكيف نجمع عليها المنع من تلك الزيارات والمباحات ؟
- إذا كان المنزل الذي تسكن فيه الحادة بعيد عند الناس وفيه خوف عليها وليس هناك أحد يخدمها فيجوز لها الانتقال عند أحد أولادها وتمكث عنده فترة إحدادها .
- هناك عادات لا أصل لها في الإحداد ، مثل : عدم النظر للقمر ، عدم مكالمة الرجال ، عدم الخروج لسطح المنزل ، تحديد لبس السواد ، وغيرها من العادات التي لا دليل عليها .
- المطلقة الرجعية يجب على الزوج أن ينفق عليها لأنها لازالت زوجته حتى تنتهي عدتها .
- المطلقة الحامل يجب على الزوج أن ينفق عليها لأجل الحمل ، لقوله تعالى " وإن كنّ أولات حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهنّ " .
مكتبة الصوتيات
تأملات في سورة عبس
0:00
لا تتعلق إلا بالله
0:00
أرض المحشر
0:00
الصمت الكبير
0:00
تأملات في سورة الذاريات - 2
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |