مسائل في اللقطة واللقيط

عدد القراءات : 1689

- اللقطة هي المال الذي أضاعه مالكه ، وأخذ اللقطة مباح ، وقد يجب أذا علم الملتقط أنه سيحفظها ، ولديه القدرة على حسن التصرف فيها وإيصالها لمستحقها .

- اللقطة ثلاثة أقسام :

١- الشيء القليل الذي لاقيمة له عند صاحبه ، كالسوط ، والمبالغ نحو خمسين ريال ، فهذا يجوز أخذه وتملكه ، والدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى تمرة في الطريق فقال : لولا أني أخشى أن تكون من تمر الصدقة لأكلتها . متفق عليه .

٢- أن يكون مما يمتنع من صغار السباع ، كالإبل ، والخيل .

فهذا النوع يحرم التقاطه ، ولا يملكه آخذه بتعريفه لقوله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن ضالة الإبل : مالك ولها ؟ معها سقاؤها وحذاؤها ترد الماء ، وتأكل الشجر ، حتى يجدها ربها . متفق عليه .

3- ما تكثر قيمته من الأثمان والمتاع والحيوان الذي لا يمتنع من صغار السباع فيجوز أخذه ويجب تعريفه حولا في مجامع الناس كالأسواق وأبواب المساجد ، فمتى جاء طالبه فوصفه دفعه إليه بغير بينة .

وإن لم يعرف فهو كسائر ماله ولا يتصرف فيه حتى يعرف وعاءه ووكاءه وصفته فمتى جاء طالبه فوصفه دفع إليه أو مثله إن كان قد هلك .

وإن كان حيوانا يحتاج إلى مؤنة أو شيئا يخشى تلفه فله أكله قبل التعريف أو بيعه .

- إذا هلكت اللقطة وهي عندك من غير تفريط منك فلاحرج عليك ، لأنها أمانة عندك فلاتضمنها كالوديعة ، وإن كنتَ مفرطاً فعليك ضمانها لو جاء صاحبها .

- لقطة الغنم ، يعرفها سنة كما سبق ، وإن تصرف فيها قبل مرور السنة وجاء صاحبها فليدفع له قيمتها .

- لقطة الحرم لاتجوز إلا لمن أراد تعريفها ، والأفضل تسليمها للجهات المختصة هناك .

- اللقيط هو الطفل الذي يوجد مُلقى ولا يُعرف والداه .

- النفقة عليه تكون من بيت المال .

- اللقيط إذا لم يُعرف والداه فلايجوز نسبته لأحد وإنما يُختار له اسمٌ حسن .

مواد آخرى من نفس القسم

صلاة الضحى - قيام الليل - صلاة الكسوف

مسائل في الموت - الإحداد - تجهيز الميت

أحكام سجود التلاوة وسجود الشكر

مكتبة الصوتيات