السؤال
يقول أحدهم : لقد اكتشفت أن ابنتي وقعت في المعاكسات وقد وجدت مراسلات بينها وبين أحد الشباب ، فماذا أفعل ؟
الجواب :
١- اعلم أنّ هذا من البلاء الكبير ، وهذا يحتاج إلى حكمة في معالجته .
٢- كن رفيقاً وتذكر هذا الحديث ( إذا أراد الله بأهل بيت خيراً أدخل عليهم الرفق ) ، فلاتقابل هذا الخطأ بالضرب أو الإهانات والسب ، لأن ذلك لايُعالج الخطأ ، بل ربما شعرت ابنتك بأنكم لاترغبون أن تعيش معكم - بسبب ذلك الخطأ - ، وقد تفعل مايضرها ، وقد تهرب من البيت .
٣- تأكد أنك أنت وزوجتك لكم دور في سبب المشكلة ، لأنكم قصرتم في تربية ابنتكم في مراحل من عمرها ، ولعلها فقدت الناصح والمربي ، وربما لم تجد شيء من الاهتمام والعاطفة منكما ، فزّين لها الشيطان الوقوع في المعاكسات .
٤- عليك بالدعاء لابنتك ، لأن قلبها بيد الله وهو الذي يصرف القلوب من الخطأ للصواب .
٥- اجلس مع ابنتك وكن صريحاً معه وانصحها بالكلمة الطيبة ، وتعرّف على أسباب وقوعها في المعاكسات ، ثم عالج تلك الأسباب حتى لايتكرر الخطأ .
٦- أخبرها بنهاية الحب المزعوم الذي ينادي به الشباب ، وتحدث معها عن قصص الفتيات اللواتي وقعن في شباك المعاكسات ، إن هذه القصص ستعطيها درس لتعتبر به ، قبل أن تكون عبرةً لغيرها .
٧- ربما كان السبب هو بعض الصديقات ، فلابد على الأم أن تمنع ابنتها من التواصل معهم مستقبلاً .
٨- لعل تزويج ابنتك في مستقبل الأيام يكون حلاً إذا كان عمرها مناسب وظروفها تصلح لتزويجها .
٩- افتح لها باب الأمل في التوبة وأن الله يغفر لمن تاب بصدق .
١٠- لعل مواقع التواصل كان لها دور في وقوعها في المعاكسات ، فامنعها منها ، واحذفها من جوالها ، وغيّر رقم جوالها لفترة من الزمن ، مع المراقبة الشديدة في المستقبل .
١١- لابد من الإشباع العاطفي لها ، ومنحها المزيد من الاهتمام والثناء ، وتخصيص شيء من الوقت للجلوس معها والخروج بها لأماكن الترفيه المناسبة ، لعلها تجد معكم البديل المناسب .
١٢- يجب كتمان الخبر عن بقية إخوانها وأخواتها حتى لايتعاملوا معها بشيء من القسوة .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تأملات من سورة الزخرف - 4
0:00
تأملات في سورة ق - 1
0:00
تأملات في سورة الزلزلة
0:00
فضل السلام
0:00
تأملات في سورة الليل
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |