1- إن حسن الاختيار للزوج والزوجة من البداية من أكبر سبب للحماية من الطلاق.
2- طلاق الحامل يقع وعدتها حتى تضع الحمل ، وطلاق الحائض لا يقع واختاره ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله تعالى .
3- الطلاق بلفظ " أنت طالق طالق طالق " تعتبر واحدة على الفتوى المشهورة عند ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله تعالى . [ الفتاوى: ٢١-٢٧٤ ] .
4- الطلاق وقت الغضب الشديد لا يقع، ولابد من مراجعة المحكمة لينظر القاضي في الحالة ويحكم عليها.
5- إرجاع الزوجة يجب أن يكون في فترة العدة، وأما بعد انتهاء عدتها فلا تحل له إلا بعقد جديد، هذا بعد الطلقة الأولى والثانية.
6- بعض الآباء يلزم الزوج بدفع مبلغ كبير عند مراجعة الزوجة مما يجعل الزوج يكره ذلك وربما زادت الخلافات، كن سهلاً ولا تبالغ.
7- إرجاع الزوجة بعد الطلقة الأولى والثانية يكون باللفظ كقوله " راجعت زوجتي " ويستحب أن يشهد اثنين ولا يجب ، والأفضل أن تسمع زوجته منه لفظ المراجعة.
8- الحياة تتطلب مزيداً من الصبر والتغافل عن عيوب الآخر، ومن الذي يسلم من العيوب، ولكن لنجاهد أنفسنا في تفهم ماذا يريد الآخر.
9- لا بد من تعلم فقه الطلاق ومتى يقع وكيف تكون مراجعة الزوجة حتى تبني حياتك - حتى في وقت الطلاق - على العلم الشرعي.
10- الصلاح والهداية والعمل الصالح في حياة الزوجين يضفي نوعاً من السكينة والجمال في الحياة مما يجعل الطلاق بينهما مستحيلاً.
11- الزوج الذي يكثر الخروج ولا يبالي بمشاعر زوجته وإشباعها عاطفياً يجعل زوجته تقصر في حقه وربما زادت الخلافات واقتربت من الطلاق.
12- الفوضى في صرف المال ومتطلبات الحياة وكمالياتها ربما أشعل شرارة الطلاق، والحكمة مطلوبة في موازنة الأمور المالية.
13- إياك أن يكون قرار الطلاق ناتج عن ردة فعل لموقف معين، كن حكيماً ومتأنياً قبل إصدار ذلك القرار.
14- لا تنشر قصص طليقتك وعيوبها لزوجتك الثانية ولا لأقاربك، واحفظ الود القديم، وكذلك أنت يا أختاه، اكتمي عيوب زوجك عن الآخرين.
15- استشارة المتخصص في أمور الطلاق قبل الطلاق أمرٌ لابد منه ليكون قرارك ليس أحادياً.
16- بعض الأولاد حينما يسكنون مع زوجة أبيهم يكيدون لها ويجرحون مشاعرها، والواجب أن توجههم والدتهم بحسن الأدب معها؛ لأنها ستهتم بهم.
17- حينما يمكث الأولاد عندك أيتها الأم فلا تتكلمي في والدهم وتجرحي مسامعهم بسبب حقدك عليه، فهو والدهم وأنت لن تدومي لهم، فقد تتزوجين، أو تغادرين للقبر، فكيف يسكنون مع والدهم الذي ملأتِ أسماعهم بعيوبه؟
18- الذي شرع الزواج وحث عليه هو الذي شرع الطلاق وأباحه، فكن راضياً بقدر الله منتظراً فرجاً قريباً وحياةً جميلة.
19- الفترة بعد الطلاق ستكون مليئة بالأحزان ويجب حينها معالجة النفس بالرضا بقدر الله، وأن تُرفه عن نفسك وتجدد حياتك وتفكر في نجاحات قادمة.
20- الزوجة الثانية يجب أن تكون عاقلة وحكيمة ومناسبةً لك ولطموحاتك، ولديك معرفة تفصيلية بها حتى لا تقع في تجربة طلاق ثانٍ.
21- قبل أن تتزوج بالثانية يجب أن تخبرها أن أولادك ربما يأتون معك، فربما تتنازل والدتهم عنهم أو تعاندك وتتركهم أو تتزوج أو تموت.
22- يطلق بعض الرجال بسبب نزوة وغضب على أمور لا تستحق، ثم يندم ويحزن ويذهب للمشايخ ليفتوه في طلاقه.
23- قد يكون السحر والمس والعين من دوافع الطلاق، وهنا نحتاج لراقي خبير وذا علم ليرشدنا للطريقة المثلى في التعامل في هذه الحالات.
24- تأتي الفتاة لأمها وتشتكي من زوجها ؛ ثم تتعاطف معها والدتها وتقول : اطلبي الطلاق منه ، ثم تطلب ، ثم يطلق ، ثم تندمان، ولكن بعد ماذا؟
25- بعض الأخوات تريد الطلاق؛ لأن زوجها منعها من أشياء " مثل السفر، أو بعض المصروفات " مع قيامه بالحقوق الأخرى، و يتفاجأ بقولها : إذا كنتَ رجل فطلّقني.
26- موضوع الأولاد أكبر قضية يجب النظر فيها قبل الطلاق؛ من ناحية ، مع من سيعيشون، مصروفاتهم، مدارسهم، السكن، نفسياتهم، دينهم وتربيتهم.
27- ربما كان الطلاق لك أيها الزوج هو النور الذي يضيء لك الحياة ويفتح لك أبواب الأمل ( لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) .
28- ربما كان الطلاق لك يا أختاه هو مفتاح نجاحك وطريق سعادتك للخروج من سجن ذلك الزوج الذي ظلمك وجلب لك الهموم .
29- إذا كان قرار الطلاق هو الحل في نظرك فلا تتزوج بالثانية إلا بعد الانتهاء من مجريات الطلاق تماماً.
30- المحاكم يجب أن تخصص بعض القضاة لدراسة حالات الطلاق وأعدادها وأعمار المطلقين وأسباب ذلك ، وعرض هذا على لجان تربوية لإيجاد الحلول .
31- والديّ الزوج ووالديّ الزوجة يجب أن يتدخلا في الوقت المناسب وبالحكمة وأن لا يتعاطفوا مع الولد أو البنت بل يجب الصلح بالحق والعدل.
32- بعضنا لا يتخذ قرار الطلاق بسبب وجود الأولاد، مع أن الحياة باتت مستحيلة جداً مع تلك الزوجة، ومع اتخاذ جميع الوسائل للصلح إلا أنه لا فائدة، ومن وجهة نظري فهذا خطأ؛ لأن مثل هذا إن لم يُطلق ومعه ولد واحد، فسيطلقها بعد خمسة أولاد؛ لأنه قد قرّر هذا في نفسه ولكنه يؤجل.
34- الطلاق ليس شراً على الإطلاق، بل إن سيكون ناجحاً إذا بذلتَ كل الأسباب لأجل إصلاح الطرف الآخر، وربما كان طلاقك بدايةً لانطلاقك .
35- بعض النساء تكتشف أن زوجها يعاكس وهذا يدمر العلاقة بينهما، فأوصيكِ بنصيحته، فإن أصرّ فأخبري أهله ولا تطلبي الطلاق مباشرة، فلعله يتوب.
36- حينما تجد خللاً عند زوجتك ونصحتها مراراً ولم ينفع، أوصيك أن لا تطلقها بل أخبر والديها بذلك واطلب منهما التدخل.
37- الزوجة التي تظن أن زوجها " صرّافة بنك " وتطلب في كل لحظة غرضاً للشراء، لا شك أنها سوف تخسر زوجها قريباً .
39- سوء الإدارة المالية في البيت وإهمال قانون الأولويات يوقع الزوج في الديون والهموم، ساعدي زوجك ولا تعذبيه.
40- بعض الرجال بارد عاطفياً لا يعرف كلمة الحب ولا الشوق إلا في أيامه الأولى، يا أخي صرح بالحب حتى لو تجاوز عمرك الخمسين.
41- لا تجعلي جوالكِ سبباً للطلاق عبر الإدمان الشديد له فربما كان سبباً لإهمالك لحقوقِ زوجك، واعلمي أن لكل شيء وقت.
42- بعض الرجال بذيء اللفظ سيء القول حتى أصبحت زوجته تكره وجوده في البيت، ونتج من ذلك التقصير في خدمته، أصلح نفسك لتصلح زوجتك.
43- قبل أن تطلق زوجتك فكر في فوائد ذلك، ثم فكر في أضراره واكتب ذلك في ورقة، ثم اكتب فوائد بقاءها معك وأضرار ذلك، ثم استشر حكيماً.
45- بعض الرجال يستعجل في تغير زوجته للأفضل، مع أنها قد تكون طيبة القلب ولديها رغبة في البقاء معه ولكنها لم تتعود على المسؤولية، فاصبر عليها.
46- الزوج الذي يهمل بيته ويقصر في شراء لوازم البيت وينشغل بالاستراحات، لا شك أنه يجلب المزيد من المشاكل بينه وبين زوجته.
47- الزوجة التي تنام حتى الظهر، وتقصر في خدمة زوجها، وتهمل نظافة البيت، وتدمن الجوال والأسواق، لا شك أن زوجها سيطلقها ولو بعد حين.
48- معرفة كيف يفكر الآخر وما هي نفسيته تعين على معرفة التعامل معه، حاولا أن يتحدث كل واحدٍ منكما عن أهداف الآخر وطموحاته.
49- حينما تكشفان أسراركما للآخرين لا شك أنكما تتعرضان لمزيد من المخاطر الأسرية، الكتمان مطلوب - حفظكما الله -.
50- لابد من الصراحة في الحياة الزوجية بطريقة فيها أدب حتى يتضح للآخر طريقة تفكيرك وطلباتك، لا يصلح أن نصبر فقط ونمتص الصدمات.
51- الحياة بلا صبر نتيجتها الطلاق ولو بعد حين، تعلما فنون الصبر وتغافلاً عن صغائر الأمور.
52- المستشار الذي تتحدثا إليه يجب أن يكون حكيماً ويعرف كيف يلم الشمل ويصلح ما فسد بينكما.
53- كثرة الذنوب والإعراض عن الله توقع في المشاكل بينكما، وربما آلت للطلاق.
54- الشاب الذي يظن أن الزواج مجرد قضاء لشهوته ومتعة بجسد تلك الفتاة " واهم " وربما لن يتحمل مسؤولية الأسرة ويقع في الطلاق.
55- الفتاة التي لم تتعود على مسؤولية البيت وتعتقد أن الزواج موسم للتجول في مدن العالم سوف تقع في شبكة الطلاق ولو بعد حين.
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
التنويع في العبادات
0:00
ومضات في العشر
0:00
الصبر يا أختاه
0:00
عمل المرأة
0:00
احذر صديق السوء يا ولدي
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1608 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |