فوائد من كتاب سؤالات ابن القيم لابن تيمية .
تأليف : عبدالرحمن الجميزي .
---
47- قال ابن تيمية: أعظم الكرامة لزوم الاستقامة .
48- في حديث: " وأسألك الرضا بعد القضاء " لأن الرضا الحقيقي لا يظهر إلا بعد القضاء، وأما الرضا قبله فهو عزم على الرضا .
49- أجمع العلماء على أن الرضى مستحب.
50- قال ابن تيمية : وأنا التزم أنه لا يحتج مُبطل بآية أو حديث صحيح على باطله إلا وفي ذلك الدليل ما يدل على نقيض قوله.
63- في الدعاء " عدلٌ فيّ قضاؤك " هذا يتناول كل قضاء يقضيه على عبده من عقوبة أو ألم ، قاله ابن القيم .
74- لطائف لابن تيمية في قوله تعالى: " لا يمسه إلا المطهرون " .
الصحيح أن المراد بقوله تعالى " إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون . لايمسه إلا المطهرون " أنه الكتاب الذي عند الملائكة لوجوه عديدة :
1- قوله " المطهرون " أي الملائكة ، ولو كان البشر لقال " المتطهرين " .
2- أن هذا إخبار وليس أمر أو نهي .
3- أن هذا مثل آية عبس " مرفوعة مطهرة " .
76- إذا كانت الصحف التي عند الله لا يمسها إلا المطهرون، فكذلك المصحف الذي عندنا لا يمسه إلا طاهر.
76- إذا كانت الملائكة لا تدخل في بيت فيه كلب أو صورة فكيف تلج معرفة الله ومحبته وحلاوة ذكره والأنس بقربه في قلب ممتلئ بكلاب الشهوات وصورها.
79- في النهي عن قراءة القرآن حال الركوع والسجود .
قال ابن تيمية: لما كان القرآن هو أشرف الكلام وهو كلام الله، وحالتا الركوع والسجود حالتا ذل وانخفاض من العبد، فمن الأدب مع كلام الله أن لا يقرأ في هاتين الحالتين.
85- في حديث " ابن آدم اركع لي أربع ركعات أول النهار اكفك آخرو " يرى ابن تيمية أنها ركعتا الفجر وصلاة الفجر .
90- يرى ابن تيمية أنه يستحب لكل من أذنب أن يتوضأ ويصلي ركعتين، وفيه حديث علي .
91- يرى ابن تيمية صحة صلاة المنفرد إذا لم يجد مكاناً؛ لأن غاية المصافة أن تكون واجبة فتسقط بالعذر.
100- قال ابن القيم: أسباب الفطر للصائم أربعة: السفر، المرض، الحيض، الخوف على هلاك من يخشى صومه كالمرضع والحامل.
102- ابن حزم له وهم كبير، إذ ذكر الرمل في السعي بين الصفا والمروة.
قال ابن تيمية: وهذا من أغلاطه، وهو لم يحج رحمه الله.
قال ابن القيم: وأعجب من هذا الوهم حكايته الاتفاق على هذا القول الذي لم يقله أحد سواه.
104- قال ابن تيمية: جهاد النفس والهوى أصل جهاد الكفار والمنافقين، فإنه لا يقوى على جهادهم حتى يجاهد نفسه وهواه.
139- قال ابن تيمية: تنازع أبوان صبياً عند بعض الحكام، فخيَّره بينهما فاختار أباه ، فقالت أمه: سله لأي شيء يختار أباه ؟ فسأله، فقال: أمي تبعثني كل يوم للكتّاب للفقيه يضربني، وأبي يتركني للعب مع الصبيان، فقضى به للأم، وقال أنت أحق به.
139- ثم قال ابن تيمية: وإذا ترك أحد الأبوين تعليم الصبي وأمره الذي أوجبه الله عليه، فهو عاصٍ ولا ولاية له عليه.
141- وقال: أمر الله بقدر زائد على ستر العورة في الصلاة وهو أخذ الزينة " يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد " .
144- قال ابن تيمية: ولو تعيّن الحد بعد التوبة لما جاز تركه، بل الإمام مخير بين أن يتركه كما في حديث: " اذهب فقد غفر الله لك " وبين أن يقيمه كما في قصة ماعز .
145- في مسألة تأثير العين.
قال ابن القيم: ولهذا لا يتوقف أذى العائن على الرؤية والمشاهدة، بل إذا وصف له الشيء الغائب عنه وصل إليه أذاه.
145- وقال: والعين وحدها لم تفعل شيئاً، وإنما النفس الخبيثة السُمّية تكيفت بكيفية غضبية مع شدة حسد وإعجاب، وقابلت المعيون على غرة منه وغفلة ، وهو أعزل من سلاحه ، فلدغته كالحية التي تنظر إلى موضع مكشوف من بدن الإنسان فتنهشه فإما عطبُ وإما أذى .
154- كلام لابن تيمية في موسى عليه السلام وكيف أن الله لم يعاتبه لما رمى الألواح، للمقامات العالية التي قام بها لله.
159- ابن القيم سأل ابن تيمية عن تفضيل خديجة على عائشة.
فقال: اختص كل واحدة منها بخاصة، فخديجة كان تأثيرها في أول الإسلام وكانت تسلي الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبته وتبذل مالها دونه، فلها من النصرة والبذل ما ليس لغيرها .
وعائشة تأثيرها في آخر الإسلام فلها من التفقه في الدين وتبليغه ما ليس لغيرها.
160- قال ابن تيمية: الصدِّيق أكمل من المُحَدّث؛ لأنه استغنى بكمال صديقته ومتابعته عن التحديث والإلهام والكشف.
165-كان ابن تيمية في يوم الجمعة يأخذ ما وجد في البيت خبز أو غيره فيتصدق به في طريقه ، ويقول: إذا كان الله أمرنا بالصدقة بين يدي مناجاة رسوله، فالصدقة بين يدي مناجاته أفضل وأولى.
176- تأثيم من أفتى بلا علم ، ويلزم ولي الأمر منع المفتين هؤلاء.
قال ابن الجوزي: وإذا تعيّن على ولي الأمر منع من لم يحسن التطبب من مداواة المرضى، فكيف بمن لم يعرف الكتاب والسنة ولم يتفقه في الدين ؟
177- قال ابن القيم: حقيق بالمفتي أن يكثر الدعاء بـ " اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل .. اهدني لم اختلف فيه من الحق بإذنك " وكان شيخنا كثير الدعاء بذلك.
188- في الآية " ونحن أقرب إليه من حبل الوريد " قيل:
1- قربه بعلمه.
2- قربه بملائكته، واختاره ابن تيمية بدليل " إذ يتلقى المتلقيان " فقيّد القرب المذكور بتلقي الملكين.
191- في الصلاة مقصودان عظيمان :
1- النهي عن الفحشاء والمنكر.
2- اشتمالها لذكر الله ، وما فيها من ذكرِ اللهِ أعظم من نهيهِا عن المنكر ، قاله ابن تيمية .
201- أثر قوة الأذكار على الشخص.
قال ابن القيم: وقد شاهدتُ من ابن تيمية في كلامه وإقدامه وكتابته أمراً عجيباً، فكان يكتبُ في اليوم من التصنيف ما يكتبه الناسخ في جُمعة وأكثر.
وقال ابن تيمية: إن الملائكة لما أُمروا بحمل العرش، قالوا: يا ربنا كيف نحملُ عرشك وعليه عظمتك وجلالك ؟
فقال: قولوا " لا حول ولا قوة إلا بالله " فلما قالوا حملوه.
215- قال ابن تيمية: المحبوس من حُبس قلبه عن ربه تعالى، والمأسور من أسره هواه.
217- في الدعاء للوالدين والمؤمنين والمؤمنات، قال ابن تيمية: إن جعله بين السجدتين جاز.
220- قال ابن القيم: فإن العلم نورٌ يقذفه الله في قلب عبده، والهوى والمعصية رياحٌ عاصفة تطفئ ذلك النور أو تكاد ولابد أن تضعفه .
231- العبد إذا تاب من ذنب فهل يرجع إلى ما كان عليه قبل الذنب من الدرجة التي حطّهُ عنها الذنب؟
على خلاف؛ قال ابن تيمية: والصحيح أن من التائبين من لا يعود إلى درجته، ومنهم من يعود إليها، ومنهم من يعود إلى أعلى منها فيصير خيراً مما كان قبل الذنب.
225- تخريج موسّع لحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرأ على مريض وخاطب الجان " اخرج عدو الله، أنا رسول الله " رواه أحمد والطبراني والحاكم من طرق يدل مجموعها أنه حسن.
230- محبة ابن تيمية للعلم.
قال ابن تيمية: ابتدأني مرض، فقال لي الطبيب: إن مطالعتك وكلامك في العلم يزيد المرض ، فقلت له: لا أصبر على ذلك، وأنا أحاكمك إلى علمك، أليست النفس إذا فرحت وسُرّت قويت الطبيعة فرفضت المرض ؟
فقال: بلى.
فقلت: فإن نفسي تسر بالعلم فتقوى به الطبيعة فأجد راحة.
فقال الطبيب: هذا خارج عن علاجنا.
244- الإنسان يولد مرتين، جاء هذا عن عيسى عليه السلام، ونُقل عن ابن تيمية.
246- فراسة ابن تيمية، ينقل عنه ابن القيم في غزو التتار أنه قال: سينتصر المسلمون، وأقسم على ذلك سبعين يميناً، فقيل له: قل إن شاء الله. فيقول: تحقيقاً لا تعليقاً.
فلما أكثروا عليه ، قال: لا تكثروا، كتب الله في اللوح المحفوظ أنهم مهزومون في هذه الكرّة، وأن النصر لجيوش الإسلام.
253- ابن تيمية له مصنف في أن الصبر على الطاعات أكمل من الصبر عن المحرمات، وذكر فيه نحو عشرين وجهاً ، قاله ابن القيم.
255- قال ابن تيمية: أوحى الله إلى إبراهيم : أتدري لم اتخذتك خليلاً قال: لا.
قال: لأني رأيتُ العطاء أحبَّ إليك من الأخذ .
256- قال ابن تيمية: ذكر الله الصبر الجميل، والصفح الجميل، والهجر الجميل.
فالصبر الجميل هو الذي لا شكوى معه، والصفح الجميل الذي لا عتاب معه، والهجر الجميل الذي لا أذى معه.
262- قال ابن القيم: من أدمن: يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت، أورثه الله حياة القلب والعقل.
264- قال ابن القيم: رأيتُ ابن تيمية في المنام وذكرت له شيئاً من أعمال القلب، وأخذت في تعظيمه ومنفعته ، فقال ابن تيمية: أما أنا فطريقتي الفرح بالله والسرور به.
310- قال ابن تيمية: الخوف المحمود ما حجزك عن المحارم.
تمت بحمد الله تعالى .
مكتبة الصوتيات
فضل الصلاة من كتاب عمدة الأحكام
0:00
تلاوة من سورة النحل 86 - 89
0:00
أخلاقكِ وطيبتكِ
0:00
تلاوة من سورة القصص
0:00
كيف تتخذ قرارك
0:00
عدد الزوار
5014564
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1600 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |