١- طلب العلم ، لأن العلم يزيدك معرفةً بالله وما يستحق من التعظيم، والعلم يبصرك بمراتب الأعمال وما هو الفاضل والأفضل ، والعلم يحذرك من مداخل الشيطان التي يتسلل من خلالها لإضعاف دينك، وفوائد العلم لا يمكن حصرها .
٢- تدبر القرآن ، قال تعالى ( كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ) .
والتدبر هو : أن تعرف معنى الآية بشكل مختصر ، ثم تربطها بواقعك ، وكيف يمكنك تطبيقها .
وهناك قواعد وفنون للتدبر يمكنك معرفتها من خلال بعض المواقع .
٣- الجلوس مع العلماء ، فإن لم يمكن فالجلوس مع طلاب العلم ، للاستفادة من علمهم وأخلاقهم واستشارتهم ؛ لأن أهل العلم لديهم من العلوم النافعة ما يزيدك علماً وثباتاً .
٤- ملازمة الصالحين الذين تنتفع برؤيتهم قبل كلامهم ؛ لأن المرء ضعيفٌ بنفسه ، قويٌ بإخوانه ، والواحد منا يتأثر بمن يخالط، والصاحب ساحب . " والمرء على دين خليله ".
٥- البعد عن الشهوات ، كالنظر المحرم ونحوه، وفي تصوري ، فإن من أعظم أسباب الانتكاسة " التساهل في النظر للنساء في مواقع التواصل " .
وكم من شهوة ساعة أورثت حزناً طويلاً ، وأعرفُ من تساهل فبدأ الضعف فيه ، ثم وقع في شباك الشهوات حتى صعُب عليه الخروج منها .
٦- الصبر ومجاهدة النفس ، وليتذكر المرء أن صبره على الطاعات وصبره عن المعاصي من أفضل الأعمال ، قال تعالى ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَاب )، والجنة حفُت بالمكاره ، فتحتاج للمزيد من الصبر .
٧- الدعاء والإلحاح على الله ، وإني لأتعجب من كثرة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ب " يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " وهو المؤيد بالوحي ، وسيد المرسلين ، فكيف بنا نحن الضعفاء ؟.
٨- الابتعاد عن الشبهات التي تضعف قناعتك بهذا الدين ، أو تطعن في الثوابت الشرعية ؛ لأن بث الشبهات من أسلحة الأعداء ، ومَن تساهل في سماعها أو قراءة ما يُكتب فيها أو شاهد ما يتعلق بها ، فقد عرّض نفسه للفتن ، والقلب ضعيف ، وربما التصقت به تلك الشبهات .
٩- المداومة على الأعمال الصالحة ؛ لأن المداومة عليها توصلك لمرتبة محبة الله لك . وفي الحديث القدسي : " ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه " رواه البخاري .
ومن فاز بمحبة الله فسوف ينال الحفظ الرباني والتثبيت والتوفيق .
١٠- تأمل سير الأنبياء والرسل ، قال الله لنبيه (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ) .
وكم في قصصهم من الدروس ؟ فتأمل ثباتهم وصبرهم وعظيم تعلقهم بالله، وحبذا أن تتأمل ذلك مع أسرتك وأحبابك ، لتقوي إيمانهم .
١١- اعمل بما تقرأ وتسمع من المواعظ ، قال الله: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا ) .
فانظر كيف جعل الله العمل بالمواعظ سبباً للثبات، وللأسف فإننا نسمع الوعظ ولكن البعض منا لا يعمل ، لذا يقع في الفتور ثم الانتكاسة التدريجية .
١٢- تذكر الموت وما بعده من أحوال القبور وما فيها من النعيم والعذاب ، ومن تذكر تلك الأحوال فليحاسب نفسه ، ماذا قدّم لها ؟
وليستعد بالعمل الصالح الذي سينفعه في قبره، وأما الغافل فلا يشعر بنفسه إلا وهو بين الأموات ، وكم حسراتٍ في بطون المقابر .
١٣- النظر في ثمرات الثبات على الدين ، من السعادة والتوفيق في حياتك ، ثم الخاتمة الحسنة ، ثم في القبر تجد النعيم وترى مقعدك من الجنة، وفي الآخرة لك المنازل الكبرى في الجنان، هذا كله بسبب ثباتك على الدين . قال الله: ( إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ).
١٤- الاستثمار الجيد للفراغ ؛ لأن الفراغ بوابة السعادة والنجاح والصلاح .
وقد يكون بوابة الانحراف ، فبين وقت وآخر أعد ترتيب وقتك ومحاسبة النفس على كيفية قضاء وقتك، وهل يُقضى في ما ينفعك أو في ما يضرك .
١٥- الاشتغال بالدعوة إلى الله في المجال الذي تتميز فيه، قال الله ( إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) ومن سعى لتعليم الناس وتثبيتهم ، جازاه الله من جنس عمله فزاده علماً وثباتاً .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
من أسباب الطلاق عند الرجال - 2
0:00
لا تكن من هؤلاء
0:00
تأملات في سورة الفاتحة
0:00
تأملات في سورة الفتح - 2
0:00
عجائب الاستغفار
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |