الحديث 64
قال البخاري : باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا .
قال علي رضي الله عنه : حدِّثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذب الله ورسوله .
يستفاد منه :
1- أن طالب العلم لايُلقي العلم عند أي شخص ، بل يختار الشخص المناسب الذي يفهم العلم ، إذ ربما لم يفهم المسألة التي تتحدث عنها ، وبالتالي فقد يفهم المسألة خطأ وربما فعل الخطأ في عبادته نتيجة لفهمه الخاطئ .
2- ينبغي اختيار المسألة الواضحة والكلمة المناسبة حينما تعلم الناس حتى يفهم الناس عنك.
الحديث 65
قال البخاري : باب الحياء في العلم ، وقال مجاهد: لا يتعلم العلم مستحي ، ولا مستكبر ، وقالت عائشة رضي الله عنها : نِعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين.
يستفاد منه :
1- الحياء صفة جميلة في المؤمن ، ولكن الحياء الذي يمعنك من التفقه في الدين ويحرمك من سؤال أهل العلم يعتبر من الحياء المذموم .
2- تأمل كيف كانت بعض نساء الصحابة يسألن الرسول صلى الله عليه وسلم مع أن الحياء في النساء أظهر منه في الرجال .
3- طالب العلم الذي يستحي من حضور الدروس أو يستحي من سؤال العلماء سوف يحرم نفسه من كثير من العلم .
قال بعض السلف : من رقَّ وجهه عند السؤال رقَّ علمه عند الرجال .
هذا لايعني أن نمنع الحياء كله في التعلم ، بل يجب أن يبقى الحياء المحمود الذي يدعو صاحبه للخلق الطيب ويمنعه من الخلق المشين .
4- بعض الناس يقول " لاحياء في الدين " وهذه عبارة خاطئة ، والصواب " لاحياء في السؤال عن أمور الدين " .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
تأملات من سورة الزخرف - 1
0:00
حكم التحليل والتحريم بغير علم
0:00
كيف تحصن نفسك وبيتك من الشياطين
0:00
يا ولدي
0:00
تأملات في قصة أيوب عليه السلام
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |