• الخميس 16 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :25 ابريل 2024 م


  • تعليقات على الأحاديث من 64 حتى 65


  •  

    الحديث 64

    قال البخاري : باب من خص بالعلم قوما دون قوم كراهية أن لا يفهموا .

    قال علي رضي الله عنه : حدِّثوا الناس بما يعرفون ، أتحبون أن يكذب الله ورسوله .

    يستفاد منه :

    1- أن طالب العلم لايُلقي العلم عند أي شخص ، بل يختار الشخص المناسب الذي يفهم العلم ، إذ ربما لم يفهم المسألة التي تتحدث عنها ، وبالتالي فقد يفهم المسألة خطأ وربما فعل الخطأ في عبادته نتيجة لفهمه الخاطئ .

    2- ينبغي اختيار المسألة الواضحة والكلمة المناسبة حينما تعلم الناس حتى يفهم الناس عنك.

    الحديث 65 

    قال البخاري : باب الحياء في العلم ، وقال مجاهد: لا يتعلم العلم مستحي ، ولا مستكبر ، وقالت عائشة رضي الله عنها : نِعم النساء نساء الأنصار، لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين.

    يستفاد منه :
    1- الحياء صفة جميلة في المؤمن ، ولكن الحياء الذي يمعنك من التفقه في الدين ويحرمك من سؤال أهل العلم يعتبر من الحياء المذموم .

    2- تأمل كيف كانت بعض نساء الصحابة يسألن الرسول صلى الله عليه وسلم مع أن الحياء في النساء أظهر منه في الرجال .

    3- طالب العلم الذي يستحي من حضور الدروس أو يستحي من سؤال العلماء سوف يحرم نفسه من كثير من العلم .
    قال بعض السلف : من رقَّ وجهه عند السؤال رقَّ علمه عند الرجال .
    هذا لايعني أن نمنع الحياء كله في التعلم ، بل يجب أن يبقى الحياء المحمود الذي يدعو صاحبه للخلق الطيب ويمنعه من الخلق المشين .

    4- بعض الناس يقول " لاحياء في الدين " وهذه عبارة خاطئة ، والصواب " لاحياء في السؤال عن أمور الدين " .

     

    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    تلاوة من سورة طه 99-113

    0:00

    سورة المؤمنون

    0:00

    أريد الانتحار !!

    0:00

    حتى تكون سعيداً

    0:00

    سيرة عمر بن الخطاب

    0:00



    عدد الزوار

    4155897

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة