• الاثنين 20 شَوّال 1445 هـ ,الموافق :29 ابريل 2024 م


  • وقفات من سورة البقرة ( 2 )



  • ١- من مزايا إبراهيم عليه السلام سرعة استجابته لله لما أمره بالإسلام له ( إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ) 
    وهذا يدعونا للاقتداء به ، وأن نستسلم لله وننقاد لشريعته ولانعترض عليها .

    ٢- ( وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) يستفاد من ذلك: وصية الأسرة بالثبات على الإسلام .

    ٣- ( وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) .
    وقالت اليهود لأمَّة محمد صلى الله عليه وسلم: ادخلوا في دين اليهودية تجدوا الهداية ، وقالت النصارى لهم مثل ذلك ، فجاء الرد عليهم : قل اتبع ملة التوحيد وهي ملة إبراهيم .

    ٤- ( فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) اجعل هذه الآية شعارك دائماً حينما يخوفونك بشيء أو بأحدٍ من الناس .

    ٥- ( ونحن له عابدون ) ( ونحن له مخلصون )، جميل أن تربي نفسك على العبادة المبنية على الإخلاص لله تعالى .

    6- ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا ) هذه الآية أصلٌ في منهج المسلم، أن يكون وسطاً في كل شيء ، لا إفراط ولا تفريط ، في باب العقائد والأحكام والسلوك والتعامل مع الناس .

    7- ( وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ )، في هذه الآية دعوة للحذر من منهج الكافرين .

    8- ( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ) ، إنها دعوة للتسابق والتنافس في الأعمال الصالحة ، وهنا قال " الخيرات " وهذا يبين أن ميدان السباق ليس في جانب معين ، بل سابق في كل باب وفي كل عمل صالح يناسبك حسب قدرتك ومستواك.

    9- ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ )، هذه الآية من أعظم الأدلة على فضل ذكر الله؛ لأن ثواب الذكر أن الله يذكرك ويثني عليك .

    10- ( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )، في هذه الآية بيان لفضيلة الصبر وهي أن الله مع الصابرين بتأييده ونصره وتوفيقه ، فكن مطمئناً أيها الصابر وأبشر بكل خير؛ لأن الله معك .

    11- ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَال ).
    من صور البلاء ؛ نقص المال واختلاف الظروف الاقتصادية لك .
    والحل هنا :
    - الصبر .
    - الحكمة في معالجة النقص المالي .
    - عدم الدخول في متاهات قروض جديدة .
    - التفريق بين المهم العاجل وغير العاجل .

    12- ( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ).
    الشيطان لايوقعك في الكبائر مباشرة بل يمهد لك بخطوات معينة حتى تقع بعد ذلك في الكبائر ، وهذا يدعونا لمعرفة مداخل الشيطان وطرقه حتى نحذر منها.

    13- قال الله عن الشيطان ( إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ ).
    نستفيد من هذه الآية أن نعرف أن أكبر خطوات الشيطان هي في الفواحش والمنكرات والشهوات ، والوقاية من تلك الخطوات تكون بأمور :
    - قوة الإيمان .
    - العلم بمداخل الشيطان .
    - البعد عن مقدمات الذنوب .
    - الصحبة الصالحة .
    - الدعاء .

    14- ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يريد بكم العسر )، من مزايا هذا الدين أنه يسر وسهل ، وأنه يراعي كل الظروف الصعبة التي تمر بالإنسان .
    مثال ذلك :
    المريض يجوز له الفطر ، ويجوز له الجمع بين الصلوات إذا كان يشق عليه الصلاة في الوقت ، والمسافر يفطر ويجمع ويقصر .

    15- ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ).
    من رحمة الله بنا أنه قريب مجيب رحيم لطيف ، فيا أيها المهموم لاتيأس من إجابة الله لك ، وادع ربك ، وأبشر بالعطايا الربانية ولو بعد حين .

    16- ( تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا )، من القواعد الشرعية أن الله إذا حرم شيء فإنه يحرم كل وسيلة توصل إليه ، فتأمل  نهى الله هنا عن القرب من حدود الله ، فكيف بالذي يتعدى حدود الله .

    17- ( وَلا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ )، هذه قاعدة مهمة ، وهي تحريم المعاملات المالية التي تتضمن مخالفة شرعية كالغش والكذب والتزوير والربا ونحو ذلك .

    18- ( وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا )، هذه قاعدة عامة في كل شيء في الدين والدنيا ، وهي أن كل هدف نريد تحقيقه فيجب أن نطرق الباب المناسب له ، وهذا يدل على الحكمة والذكاء والتوفيق الرباني .

    19- ( وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ )، الاعتداء على حقوق الآخرين من كبائر الذنوب ، والاعتداء له صور كثيرة ، ومنها :
    - أخذ مال الغير .
    - الكلام في الغير بالظلم والبهتان .

    20- ( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )،كلما زادت تقواك لله تعالى ، أحاطت بك معية الله ورعايته ونصرته وتوفيقه ، فاجتهد في تحقيق التقوى لتفوز بهذه المعية .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    ثمانون سؤالا وجوابا

    0:00

    اقرأ في سير الناجحين

    0:00

    تأملات في سورة القلم

    0:00

    الصبر الجميل

    0:00

    أشراط الساعة الصغرى

    0:00



    عدد الزوار

    4169078

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة