- يقول أبو المعالي: الصفات المعتبرة في المفتي ست:
1- الاستقلال باللغة العربية.
2- ما يتعلق بالأحكام الشرعية والإحاطة بها.
3- معرفة السنن.
4- معرفة مذاهب المتقدمين.
5- الإحاطة بطرق القياس ومراتب الأدلة.
6- الورع والتقوى.
- قال ابن المنكدر: العالم بين الله وبين خلقه، فلينظر كيف يدخل بينهم.
- من أراد أن ينظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء.
- قال ابن مسعود: من أفتى الناس في كل ما يسألونه فهو مجنون.
- سئل مالك في ثمان وأربعين مسألة فقال في ثنتي وثلاثين: لا أدري.
- قلَّ من حرص على الفتوى وسابق إليه وثابر عليها إلا قل توفيقه واضطرب في أمره.
- ومن الجائز أن ينال الإنسان منصب الفتوى والاجتهاد في بعض الأبواب دون بعض.
- قال بعضهم: إذا شغرت البلدة عن المفتين فلا يحلَّ المقامُ فيها.
- إذا اقتصر المفتي على ذكر الأقوال دون ترجيح فحاصلهُ أنه لم يفت بشيء.
- للمفتي أن يستفصل من السائل إن حضر.
- إذا كان المستفتي بعيد الفهم فينبغي على المفتي أن يكون رفيقاً به، صبوراً عليه، حسن التأني في الفهم له، والتفهيم له، حسن الإقبال عليه.
- يستحب للمفتي أن يشاور من حوله إذا كان أهلاً لذلك لما في ذلك من البركة والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- كان كثير من الفقهاء يبدأ في فتواه بأن يقول: الجواب وبالله التوفيق، وكان بعضهم يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله .
- قال النووي: وإذا ختم الجواب بقوله: والله أعلم ، فليكتب " كتبه فلان " .
- نقل النووي وغيره اتفاق العلماء على كراهة قول " أطال الله بقاءك " .
- لابن القيم كلام في أن المفتي ينبغي أن يجيب بالنصوص؛ لأنها أوضح وأدق وأضبط، وحتى لا يؤدي الأمر إلى ترك النصوص وهجرانها.
- في سنة 429 هـ أمر الخليفة أن يزاد في التعريف به لفظ " ملك الملوك " فأفتى بعضهم بالإباحة، ومنعها آخرون، وممن منع " الماوردي " فطلبه الخليفة وكان الماوردي مقرباً منه، فقال الخليفة: أنا أتحقق أنك لو حابيت أحداً لحابيتني لما بيني وبينك، وما حملك إلا الدين، فزاد بذلك محلك عندي، ولكن لم يطل بقاء دولة بني بويه بعد هذا اللقب إلا قليلاً.
- ليقل المفتي إن لم يفهم السؤال " إن كان قد قال كذا وكذا.
* مسائل للمستفتي:
- يجب البحث عن من له صلاحية في الفتوى، ولا يجوز له استفتاء كل من عزي للعلم.
- إذا اجتمع عند المستفتي اثنان ، قيل:
1- يستفتي من شاء منهم.
2- يجتهد في سؤال الأعلم والأورع.
- إذا ورد قولان عند المستفتين:
1- يأخذ بأغلظهما؛ لأنه أحوط.
2- يأخذ بأيسرهما؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث بالحنيفية السمحة.
3- يجتهد في الأوثق والأعلم.
4- يسأل مفتياً آخر.
5- يتخير منهما.
- ضرورة التزام الأدب مع المفتي ولا يقل: أفتاني فلان بكذا.
- هل يطلب من المفتي الدليل؟
لا بأس لأجل احتياطه لنفسه، وقد لا يناسب أحياناً؛ لأن العامي قد لا يفهم وجه الاستدلال.
مكتبة الصوتيات
عقيدتنا
0:00
تأملات من سورة الجاثية - 2
0:00
تأملات في سورة الفجر
0:00
القلب السليم
0:00
قصة أم أيمن
0:00
عدد الزوار
5077596
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1608 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |