• السبت 19 جُمادى الآخرة 1446 هـ ,الموافق :21 ديسمبر 2024 م


  • فوائد من كتاب أدب الفتوى




  • - يقول أبو المعالي: الصفات المعتبرة في المفتي ست:

    1- الاستقلال باللغة العربية.
    2- ما يتعلق بالأحكام الشرعية والإحاطة بها.
    3- معرفة السنن.

    4- معرفة مذاهب المتقدمين.
    5- الإحاطة بطرق القياس ومراتب الأدلة.
    6- الورع والتقوى. 

    - قال ابن المنكدر: العالم بين الله وبين خلقه، فلينظر كيف يدخل بينهم. 

    - من أراد أن ينظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء.

    - قال ابن مسعود: من أفتى الناس في كل ما يسألونه فهو مجنون. 

    - سئل مالك في ثمان وأربعين مسألة فقال في ثنتي وثلاثين: لا أدري. 

    - قلَّ من حرص على الفتوى وسابق إليه وثابر عليها إلا قل توفيقه واضطرب في أمره.

    - ومن الجائز أن ينال الإنسان منصب الفتوى والاجتهاد في بعض الأبواب دون بعض.

    - قال بعضهم: إذا شغرت البلدة عن المفتين فلا يحلَّ المقامُ فيها.

    - إذا اقتصر المفتي على ذكر الأقوال دون ترجيح فحاصلهُ أنه لم يفت بشيء.

    - للمفتي أن يستفصل من السائل إن حضر.

    - إذا كان المستفتي بعيد الفهم فينبغي على المفتي أن يكون رفيقاً به، صبوراً عليه، حسن التأني في الفهم له، والتفهيم له، حسن الإقبال عليه. 

    - يستحب للمفتي أن يشاور من حوله إذا كان أهلاً لذلك لما في ذلك من البركة والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم.

    - كان كثير من الفقهاء يبدأ في فتواه بأن يقول: الجواب وبالله التوفيق، وكان بعضهم يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله .

    - قال النووي: وإذا ختم الجواب بقوله: والله أعلم ، فليكتب " كتبه فلان " .

    - نقل النووي وغيره اتفاق العلماء على كراهة قول " أطال الله بقاءك " . 

    - لابن القيم كلام في أن المفتي ينبغي أن يجيب بالنصوص؛ لأنها أوضح وأدق وأضبط، وحتى لا يؤدي الأمر إلى ترك النصوص وهجرانها. 

    - في سنة 429 هـ أمر الخليفة أن يزاد في التعريف به لفظ " ملك الملوك " فأفتى بعضهم بالإباحة، ومنعها آخرون، وممن منع " الماوردي " فطلبه الخليفة وكان الماوردي مقرباً منه، فقال الخليفة: أنا أتحقق أنك لو حابيت أحداً لحابيتني لما بيني وبينك، وما حملك إلا الدين، فزاد بذلك محلك عندي، ولكن لم يطل بقاء دولة بني بويه بعد هذا اللقب إلا قليلاً.

    - ليقل المفتي إن لم يفهم السؤال " إن كان قد قال كذا وكذا.

    * مسائل للمستفتي:
    - يجب البحث عن من له صلاحية في الفتوى، ولا يجوز له استفتاء كل من عزي للعلم. 

    - إذا اجتمع عند المستفتي اثنان ، قيل:
    1- يستفتي من شاء منهم.
    2- يجتهد في سؤال الأعلم والأورع.

    - إذا ورد قولان عند المستفتين:
    1- يأخذ بأغلظهما؛ لأنه أحوط.
    2- يأخذ بأيسرهما؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث بالحنيفية السمحة.
    3- يجتهد في الأوثق والأعلم.
    4- يسأل مفتياً آخر.
    5- يتخير منهما.

    - ضرورة التزام الأدب مع المفتي ولا يقل: أفتاني فلان بكذا.

    - هل يطلب من المفتي الدليل؟
    لا بأس لأجل احتياطه لنفسه، وقد لا يناسب أحياناً؛ لأن العامي قد لا يفهم وجه الاستدلال.

     


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    عقيدتنا

    0:00

    تأملات من سورة الجاثية - 2

    0:00

    تأملات في سورة الفجر

    0:00

    القلب السليم

    0:00

    قصة أم أيمن

    0:00



    عدد الزوار

    5077596

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1608 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة