عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياه " رواه ابن حبان وهو في صحيح الجامع 1625
الفوائد:
1- أن الناس تتفاوت منازلهم في الجنة لتفاوت أعمالهم.
2- أن بعض الأعمال الصالحة يكون فيها من الآفات التي لا ترتقي بالعبد إلى المنازل العليا في الجنة.
3- أن قدر الله كله خير حتى لو كان ظاهر ذلك الشر، كما قال تعالى: ( لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ ).
4- أن المصائب والابتلاءات التي تصيب المسلم لها فوائد كثيرة ؛ فمنها: ارتفاع الدرجات والمنازل عند الله تعالى.
5- يجب على المسلم أن يعرف ذلك ولا ينظر فقط إلى الجانب السيئ من المصيبة بل ينظر إلى الجانب الحسن كما في هذا الحديث.
مكتبة الصوتيات
سنن مهجورة
0:00
ماذا قال الشافعي عند الموت
0:00
تأملات في سورة الهمزة
0:00
لا تقنط
0:00
من أخلاق النبوة - الابتسامة
0:00

عدد الزوار
6161885
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 37 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1667 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |