عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم ،
فلما أخبروا كأنهم تقالوها فقالوا وأين نحن من النبىي صلى الله عليه وسلم قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .
قال أحدهم أما أنا فإني أصلى الليل أبدا .
وقال آخر أنا أصوم الدهر ولا أفطر .
وقال آخر أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا .
فجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم فقال : أنتم الذين قلتم كذا وكذا أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، لكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس منى .
في الحديث فوائد :
1- فضل النكاح والترغيب فيه .
2- تتبع أحوال الأكابر للتأسي بأفعالهم وأنه إذا تعذرت معرفته من الرجال جاز استكشافه من النساء .
3- أن من عزم على عمل بر واحتاج إلى إظهاره حيث يأمن الرياء لم يكن ذلك ممنوعاً .
4- تقديم الحمد والثناء على الله عند إلقاء مسائل العلم .
5- بيان الأحكام للمكلفين وإزالة الشبهة عن المجتهدين .
6- أن المباحات قد تنقلب بالقصد إلى الكراهة والاستحباب .
7- قال الطبري : فيه الرد على من منع استعمال الحلال من الأطعمة والملابس وآثر غليظ الثياب وخشن المأكل .
8- أن الأخذ بالتشديد في العبادة يفضي إلى الملل القاطع لأصلها.
9- ملازمة الاقتصار على الفرائض وترك التنفل يفضي إلى إيثار البطالة وعدم النشاط إلى العبادة ، وخير الأمور الوسط .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
الثناء على الأبناء
0:00
المداومة على ذكر الله
0:00
قصص تزيد الإيمان
0:00
شهادة الملائكة
0:00
تأملات من قصة لوط عليه السلام
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |