خلق المسلم في الحوار

عدد القراءات : 9219

1 - الاتفاق مع الطرف الآخر على وجود مرجع عند الاختلاف، فمثلاً حينما تحاور شخصاً في وجوب الصلاة في المسجد فلابد من الاتفاق على الرجوع للكتاب والسنّة حتى ترجعا إليه عند الاختلاف، وحينما تحاور شخصاً في نظامٍ معين فلابد من وجود مرجع للنظام حتى يفصل بينكم عند النزاع.

2 - البدء بالأهم فالمهم من نقاط الحوار، لأنه ليس كل شيء مهم حتى نتحاور فيه، فبعض المسائل لا تستحق النظر فيها، فيجب أن تتجاوزها لما هو أهم منها.

3 - حسن الخلق ومراعاة أدب اللسان.

4 - عدم مقاطعة المحاور.

5 - عدم رفع الصوت عليه.

6 - عند الاستدلال ابدأ بالأقوى، من الأدلة الشرعية أو القانونية.

7 - الاعتناءُ بفقهِ الدليل ومراعاة مقاصد النصوص، يعني لابد من ضبطِ معنى الدليل حتى لا يأتي كل شخص ليفهم النص كما يريد، وكذلك ضبط مقصد الشريعة أو مقصد النظام الذي تم وضعه لتلك القضية، لأن معرفة المقاصد تساعد على فهم الموضوع.

8 - ليس المُهم أن يقتنعَ الطرف الآخر برأيك، إنما المُهم أن تُظهر الحقَ الذي لديك.

9 - الأصل البدء بالأدلة الشرعية ثم العقلية.

10 - عليك بحسنِ القصد وصحة النية.

11 - اسأل ربك التأييد قبل الحوار.

12 - مهما أخطأ عليك المحاور فلا تكن مثله، وكن أرقى منه في الأخلاق.

13 - ليكن نقدك للرأي لا للقائل، يعني ناقش الفكرة والقول ولاتتهم القائل بالفسقِ أو الضلال.

14 - كن ليناً وسهلاً، وتذكّر قولَ الله تعالى لموسى وهارون في ذهابهم إلى فرعون (فَقُولا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى).

15 - عدم قبول الدعوى بدون دليل.

16 - توثيق المعلومات والحذر من الشائعات.

17 - احذر أن تصرفَ الناس عنِ الحقِ بسوءِ خُلقك.

18 - صلاح الرجل الذي تحاوره لا يدل على أن ما يقوله حق.

19 - استشر العلماءَ قبل الدخول في الحوار.

20 - تأكد أن الحوارَ وسيلة دعوية وعلمية عظيمة.

21 - لا تحاور المبتدعة أمام الناس إلا إن كنتَ قادراً، ولديك العلم الكافي، وكانت المصلحة تقتضي ذلك.

22 - الحوارُ وسيلة دعوية فالتزم بآدابِ الداعية.

23 - لا تصنّف الناس في حوارك وكن دقيقاً في أحكامك على الناس والطوائف والجماعات.

مواد آخرى من نفس القسم

خلق المسلم مع المال

خُلُق المسلم مع المسجد

خلق المسلم مع الرب تبارك وتعالى

مكتبة الصوتيات