والجدُّ يُدني كل أمرٍ شاسع والجدُّ يفتح كل باب مغلق
هكذا هي الحياة العظيمة التي تمتلئ بالإنجازات الكبرى، فعند التأمل ستدرك أن " الجد " هي المحرك الأول بعد توفيق الرب تبارك وتعالى.
وانظر في حياتك بل وفي أقرب جهاز لديك " الجوال " كيف كان بهذا الإبداع والتصميم ؟
لا شك أن الذي صنعه وأدار مشروعه " رجل جاد وصاحب طموح " فكانت النتيجة استفادة أكثر سكان العالم تقريباً من هذا الجوال.
- وانظر إلى أي مشروع دعوي تجد أن من أكبر نجاحه بعد توفيق الله هو الجد وبذل الهمة في إعداده، ومن الأمثله ( مكاتب دعوة الجاليات ) التي كان لها سبب انتشار الإسلام بين فئة الجاليات بشكل كبير .
ومثال آخر : سلسة الدورات العلمية التي نفع الله بها الكثير من طلاب العلم في الداخل والخارج إنما كانت بفضل الله ثم بجهود قوية وهمة عالية وجدية متناهية لدى الرجال القائمين عليها .
وتأمل في البرامج العلمية من تأليف الكتب ونحوها إنما هي نتاج للجدية والاهتمام لدى أصحابها .
وانظر في الصناعات والنتاج التقني في الحياة لم يكن سيخرج للجيل لولا توفيق الله ثم وجود الجد والاجتهاد لدى المشرفين عليها .
إن تربية الأمة على الجد والاجتهاد ونبذ الكسل والتسويف أمر لازم للارتقاء بالأمة؛ لأننا وفي كل المجالات نريد مشاريع كبرى ونتاج كبير، وهذا يفتقر إلى " الفريق الجاد " .
وإن الناظر في أحوال بعض الناس رجالاً ونساء يرى فيهم صفات التأخر والتأجيل والكسل، فإلى متى ؟ وكيف الخلاص من ذلك ؟ ومن المسئول عن تأصيل الضعف في المجتمع ؟ إنها أسئلة تحتاج إلى جواب.
واللهِ إنه لمشروع كبير أن نخرج جيلاً جاداً صادقاً يسعى لنفع أمته ووطنه.
ومضة : كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم .
مكتبة الصوتيات
لقد كان في قصصهم عبرة
0:00
قصص مع القرآن
0:00
أحكام صلاة الجمعة - 2
0:00
أخلاق العلماء
0:00
معالم تربوية حول المال
0:00
عدد الزوار
4099217
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 90 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1589 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |