• الاثنين 21 جُمادى الآخرة 1446 هـ ,الموافق :23 ديسمبر 2024 م


  • وراء كل مشروع " جد واجتهاد "

  •  


    والجدُّ يُدني كل أمرٍ شاسع     والجدُّ يفتح كل باب مغلق

    هكذا هي الحياة العظيمة التي تمتلئ بالإنجازات الكبرى، فعند التأمل ستدرك أن " الجد " هي المحرك الأول بعد توفيق الرب تبارك وتعالى.

    وانظر في حياتك بل وفي أقرب جهاز لديك " الجوال " كيف كان بهذا الإبداع والتصميم ؟

    لا شك أن الذي صنعه وأدار مشروعه " رجل جاد وصاحب طموح " فكانت النتيجة استفادة أكثر سكان العالم تقريباً من هذا الجوال.

    - وانظر إلى أي مشروع دعوي تجد أن من أكبر نجاحه بعد توفيق الله هو الجد وبذل الهمة في إعداده، ومن الأمثله ( مكاتب دعوة الجاليات ) التي كان لها سبب انتشار الإسلام بين فئة الجاليات بشكل كبير .

    ومثال آخر : سلسة الدورات العلمية التي نفع الله بها الكثير من طلاب العلم في الداخل والخارج إنما كانت بفضل الله ثم بجهود قوية وهمة عالية وجدية متناهية لدى الرجال القائمين عليها .

    وتأمل في البرامج العلمية من تأليف الكتب ونحوها إنما هي نتاج للجدية والاهتمام لدى أصحابها .

    وانظر في الصناعات والنتاج التقني في الحياة لم يكن سيخرج للجيل لولا توفيق الله ثم وجود الجد والاجتهاد لدى المشرفين عليها . 

    إن تربية الأمة على الجد والاجتهاد ونبذ الكسل والتسويف أمر لازم للارتقاء بالأمة؛ لأننا وفي كل المجالات نريد مشاريع كبرى ونتاج كبير، وهذا يفتقر إلى " الفريق الجاد " .

    وإن الناظر في أحوال بعض الناس رجالاً ونساء يرى فيهم صفات التأخر والتأجيل والكسل، فإلى متى ؟ وكيف الخلاص من ذلك ؟ ومن المسئول عن تأصيل الضعف في المجتمع ؟ إنها أسئلة تحتاج إلى جواب.

    واللهِ إنه لمشروع كبير أن نخرج جيلاً جاداً صادقاً يسعى لنفع أمته ووطنه.

    ومضة : كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه في العالم .


    مواد آخرى من نفس القسم

    مكتبة الصوتيات

    صلاة الفجر وقصة الهداية

    0:00

    قلبك.. ماذا فيه ؟!

    0:00

    وقفات تربوية في التسامح

    0:00

    لا تتعلق إلا بالله

    0:00

    رسائل للزوجة

    0:00



    عدد الزوار

    5080587

    تواصل معنا


    إحصائيات

    مجموع الكتب : ( 27 ) كتاب
    مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم
    مجموع المقالات : ( 1611 ) مقال
    مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة