لقد أعلنوا عن وقت الرحلة ، وصعدنا الطائرة وجلس كل واحد في مقعده وبعد لحظات رأيت عجباً ، نعم ، لقد رأيت رجلاً في الأربعين من العمر رافعاً يديه يتضرع ربه ويسأله، واقتربت قليلاً فسمعت دلائل الخشوع وأمارات الدموع.
حينها عرفت ما أنا فيه من الغفلة عن الدعاء في السفر الذي أخبرنا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه من علامات القبول حيث قال: ( ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن : دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم ) أخرجه البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح .
والعجب يزداد ممن ركبت الطائرة وهي في تبرجها وسفورها ولباسها الذي يغضب الرب ، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
ومضة : ما أعظم الفرق بين من يتضرع بين يدي الله خاشعاً وبين من يعرض عن ربه .
مواد آخرى من نفس القسم
مكتبة الصوتيات
مخالفات النساء
0:00
سورة ق.. وقفات وتأملات
0:00
من أحكام سجود السهو
0:00
النجاح والذكر الحسن
0:00
نعمة العين
0:00

عدد الزوار
6162593
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 37 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1667 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |