هما قرينان لا ينفكان وينتج عنهما نفع للأمة وإبقاء للميراث النبوي.
إن القلم لسان ثان لطالب العلم ، وكما قيل : القلم أحد اللسانين .
لذا وجب على طالب العلم أن يعتني بقلمه عبر هذه الإشارات:
- الحرص على اقتناء القلم في جميع مواطن حياتك، فهو في جيبك الذي في ثوبك، وفي مكتبك، وفي حقيبتك الخاصة، وفي جوار وسادة النوم.
وكل هذا لأجل العلم وكتابة الفوائد وصيد الخواطر، واقتناص الفرص والهمسات والأفكار التي قد ترد على عقلك أو قلبك.
- وإذا كانت نصوص الوحي قد راعت جانب العلم والتعلم والتعليم، فلا بقاء لكل ذلك إلا بالقلم الذي يساهم في نفع العلم عبر الكتابة من بوابة حبر القلم الذي هو دموع تسطر أجمل الكنوز العلمية.
- وطالب العلم يقتني القلم المناسب له السهل والواضح في كتابته.
- لا بد من التدرب على الكتابة واستخدام القلم دوماً وأبداً، وعدم الملل من الكتابة والتحرير والبحث، وكما قيل: لا يستطاع العلم براحة الجسد .
- قصة لطيفة: أحد السلف انكسر قلمه في أحد الدروس فصاح قلم بدينار ، فتناثرت الأقلام بين يديه.
فانظر لحرصه وانظر لهمتهم تركوا القلم العلم لأجل دينار.
وختاماً ، القلم بين يديك يا طالب العلم ، والأمة تنتظر دموعه وتترقب حبره فهيا نحو القلم وضمه إلى يدك وقل: باسم الله، وخذ ورقة ليضيء بياضها بسواد القلم.
مكتبة الصوتيات
قصة الشيخ الكبير وقيام الليل
0:00
تأملات في سورة التغابن
0:00
أشراط الساعة
0:00
فوائد دعوة الجاليات
0:00
حسن العلاقة مع الأبناء
0:00
عدد الزوار
4970399
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 24 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1596 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 995 ) مادة |