في منطقة الرياض وفي حي السويدي كان هناك رجل كبير السن تجاوز الستين ، كان يُقال له المؤذن الأول لأنه كان يدخل المسجد قبل أذان الفجر بساعة ويصلي حتى الفجر واستمر على هذا الوضع فترة طويلة.
وفي يوم من الأيام دخل المؤذن الرسمي للمسجد ، ورأى رجلاً ساجداً وعرف أنه ذلك الرجل الذي كان يدخل المسجد قبل الفجر بساعة ، ولكن العجيب أن ذلك الرجل العابد أطال السجود.
يقول المؤذن: فظننت أنه نائم وانتهيت من الأذان لصلاة الفجر ومع ذلك لم يقم ذلك العابد من سجوده ، فلما اقتربت منه وناديته لم يرد علي ، فتبين لي أن الله قبض روحه الله وهو ساجد.
قلت: يا لها من خاتمة حسنة أن يموت المرء ساجداً وفي الثلث الأخير من الليل ( وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ) .
حدثني بالقصة أحد المقيمين في ذلك الحي .
مكتبة الصوتيات
عشرون رسالة من زوجتك
0:00
همسات في الإجازات
0:00
تأملات من سورة الجاثية - 3
0:00
الكلمات الجارحة
0:00
تلاوة من سورة النبأ 32-40
0:00
عدد الزوار
7029514
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 44 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 93 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1692 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 993 ) مادة |
