في نظرة دقيقة والجمهور حولك قد تتسلل لك خواطر السعادة ، وتخبر فؤادك بأنك في طريق كله فرح وسرور.
ولكن تأبى نفوس الأتقياء من التعلق بذلك ، بل إنهم يجدون في الخفاء سرور، بل ويستمتعون بالخفاء ؛ لعظيم ما يتلذذون به من منح الرب وهداياه.
فلا تسل عن مبدأ الخفاء عند الأتقياء إذ هو باب السرور لهم ؛ لأنهم وجدوا أن لحظة رؤية الرب وحده لهم هي أمتع اللحظات وأسعد الساعات.
ألم يقل صلى الله عليه وسلم: ( إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي ) رواه مسلم .
فهذا الحب الإلهي أثار في القلوب البحث عن الخفاء ليفوزوا بالموعود "الحب".
فيا من أزعجته نفسه للتطلع للصدارة وطمحت همته للشهرة والتفاف الناس حوله أقول لك : إن الخفاء له سرور.
مكتبة الصوتيات
خلق المسلم مع الصحابة
0:00
كفالة اليتيم وصلاح القلوب
0:00
همسات حول الحجاب
0:00
المرأة وطلب العلم
0:00
تأملات من سورة محمد - 3
0:00
عدد الزوار
4137141
إحصائيات |
مجموع الكتب : ( 21 ) كتاب |
مجموع الأقسام : ( 92 ) قسم |
مجموع المقالات : ( 1591 ) مقال |
مجموع الصوتيات : ( 996 ) مادة |